متوجهة للعدو بالقول “لن ترتاح في شهادة السيد محسن كما كان الوضع في حياته، فكما أوجعكم في حياته سيوجعكم أضعافًا مضاعفة منه بعد مماته”.
وفي حديث لقناة المنار خلال تقبل التبريكات في مجمع السيد الشهداء (ع) قالت: “من لحظة استشهاد والدي صار بالإمكان الكشف عن اسمي كاملاً، وأن أقول بكل فخر إني خديجة فؤاد شكر”.
وذكرت أن “الشهيد القائد كان في كل حياته السيد محسن ذا البأس الشديد والصلب صاحب المواقف الثابتة، وكان يشد من عضد كل الذين يحيطونه به، لكن بالمقابل كان أيضًا السيد فؤاد الحنون العطوف”.
وأضافت: “الوالد بدأ عمره بالمقاومة وأفنى فيها عمره، وطالما كان يجهزنا لمثل هذا اليوم وأمنيته كانت دائمًا أن تختتم حياته بالشهادة”.