أعلنت شركات طيران أجنبية إلغاء أو تقليص رحلاتهم الجوية الى الأراضي المحتلة، على خلفية التوتر الأمني في أعقاب عمليتي اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية والقائد الجهادي الكبير في المقاومة الاسلامية السيد فؤاد شكر.
وبحسب القناة 12، أولى الشركات التي سارعت إلى إلغاء رحلاتها هي الشركات التي تُسيّر رحلات مُنتظمة، قبل الشركات منخفضة التكلفة، والسبب اقتصادي بشكل أساسي.
وبرّرت وزارة المواصلات في كيان العدو ما جرى من تعليق، بالقول إن “بعض شركات الطيران الأجنبية تقوم بتعليق أو تقليص بعض رحلاتها إلى “إسرائيل” لأسباب داخلية. ويجب على المسافرين أن يأخذوا في الاعتبار أن عودتهم إلى “إسرائيل” قد تتأخّر. يجب على الركاب الوقوف أمام شركات الطيران وإطلاعهم على آخر أخبار رحلاتهم”.
كما زعمت وزارة المواصلات أنه عقب الإعلان عن الإلغاءات، طلبت وزيرة المواصلات ميري ريغيف من وزير الحرب يوآف غالانت تخصيص طائرات شحن عسكرية، ستكون جاهزة عند الضرورية لإعادة “الإسرائيليين” إلى الأراضي المحتلة من المطارات الرئيسية في الخارج إلى مطار بن غريون”.