تجمع المحتجون في ميدان الأمة، ليعبروا عن دعمهم الشعب الفلسطيني، الذي يواجه حرب إبادة منذ أكثر من 300 يوم.
وطالب المحتجون بحرمان هذا الكيان المعتدي من المشاركة في الألعاب الأولمبية، ورفعوا شعارات مؤيدة للقضية الفلسطينية، وصور رئيس المكتب السياسي لحماس، الشهيد إسماعيل هنية، الذي اغتالته الايادي الخبيثة التابعة لهذا الكيان العدواني البغيض في الـ 31 من تموز/يوليو الماضي، في العاصمة الإيرانية طهران.
وعلى الرغم من التضييق الذي تقوم به السلطات الفرنسية، من أجل منع الجماهير الحاضرة في الأولمبياد من إظهار دعمها لفلسطين، فإن حملات الدعم مستمرة.
وشهدت مدرجات منافسات كرة القدم رفع الأعلام الفلسطينية، كما اقتحم أحد المشجعين الملعب، في أثناء مباراة المغرب واميركا، وهو يرفع العلم الفلسطيني، الأمر الذي استدعى تدخل رجال الأمن والقوا القبض عليه، ولاقى هذا الامر امتعاضاً من قبل الجماهير المتواجدة في الملعب والتي اطلقت هتافات “فلسطين .. فلسطسن” على الفور ولعدة مرات.
وكان ضمن حملات الدعم، إطلاق مجموعات من الجماهير، في منافسات الملاكمة، هتافات مؤيدة للقضية الفلسطينية.