وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه تأتي هذه العملية ردًّا على الاعتداءات والاغتيالات التي نفّذها كيان الاحتلال الصهيوني في بلدات البازورية ودير سريان وحولا جنوب لبنان.
واللافت أن مسيّرات المقاومة عبرت في أجواء العديد من القواعد العسكرية “الإسرائيلية” المحمية بأنظمة ومنصات الدفاع الجوي من دون اكتشافها وأهمها قاعدة كتيبة السهل في بيت هلل، فيما أفادت وسائل إعلام العدو بفشل القبة الحديدية بالتصدّي للطائرات بدون طيار وانفجار الصاروخ الاعتراضي على الأرض في منطقة “إييليت هشاحر”.
وبذلك، تكون المسيّرات قد حققت اختراقًا نوعيًّا في مناطق عسكرية حساسة في ذروة الاستنفار “الاسرائيلي” البري والجوي المستمر منذ أيام، حيث أن وصول مسيّرة وانفجارها في قاعدة عسكرية من دون اعتراضها يشّكل إهانة للقدرات العسكرية “الاسرائيلية”.
بيان عملية استهداف ثكنة “إيليت” بِسربٍ من المسيّرات الإنقضاضية
بِسْمِ اللَّـهِ الرحمن الرَّحِيمِ
﴿أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ على نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ﴾
صدق الله العلي العظيم
دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على الاعتداءات والاغتيالات التي نفذها العدو الصهيوني في بلدات البازورية ودير سريان وحولا، شَنَّ مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 05-08-2024 هجوماً جوياً بِسربٍ من المسيرات الإنقضاضية على مقر قيادة الفرقة 91 المُستحدث في ثكنة إيليت، مُستهدفةً أماكن تموضع واستقرار ضباطها وجنودها وأصابتها بشكلٍ مباشر وأوقعت فيهم عدداً من القتلى والجرحى.
﴿وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيم﴾
الاثنين 05-08-2024
30 محرّم 1446 هـ
واعترف “جيش” الاحتلال بإصابة ضابط وجندي من لواء “غولاني”، أحدهما جراحه خطرة في الرأس، مشيراً إلى أنّه تم نقلهما إلى مستشفى “زيف” في صفد.