وفي حديثه خلال ملتقى تحت موضوع تنمية سواحل مكران، قال علي أكبر صفائي: ان الاقتصاد البحري هو من مصاديق الاقتصاد المقاوم. واعتبر من أهم النشاطات الأساسية في الاقتصاد البحري تتمثل في النقل والإسناد البحري، وبناء السفن، والسياحة، والثروة السمكية وتربية الأحياء المائية، الصيد والمنتجات الغذائية، واستخراج الطاقة واستخراج النفط والغاز، ومعالجة المعادن خارج السواحل، فضلاً عن النشاطات البحرية والمينائية.
ورأى صفائي انه من خلال الاستثمار في الاقتصاد البحري يمكن المساهمة في إزالة الحرمان عن المناطق الساحلية وزيادة إجمالي الناتج المحلي وإحباط أثر الحظر وتنويع الاقتصاد في البلاد. وأضاف: ان من أهم توجهات منظمة الموانئ والملاحة البحرية لتنمية الاقتصاد البحري تتمثل في الدعم الجمركي، وتسهيل تقديم الخدمات الملاحية، والاستثمارات المباشرة في تنمية صيانة وإنشاء البنى التحتية وتجهيز الموانئ، ودعم الإنتاج الداخلي والمحلي، وتنمية الرحلات البحرية، ومنح الامتيازات لممرات الترانزيت، وتقوية وتفعيل الفرص التنافسية للتزويد بالوقود، وتنمية سواحل مكران.
ومن المصاديق التنفيذية لمنظمة الموانئ والملاحة الايرانية، أشار صفائي الى إطلاق خط ملاحي لشحن المركبات في الموانئ الشمالية، وإطلاق خط بحري منتظم بين موانئ الهند وميناء جابهار، وإكمال المرحلة الأولى لمشروع تطوير ميناء الشهيد بهشتي في جابهار، وإكمال المرحلة الثالثة من مشروع تطوير ميناء الشهيد رجائي، ومواصلة إنشاء التأسيسات البنيوية في جزيرة نكين في بوشهر، والبدء بالعمليات التنفيذية لإحياء خليج كركان، مضيفاً: ان تنمية ميناءي سيريك وجاسك وإنشاء ميناء كبير في منطقة مكران مدرج على جدول أعمال منظمة الموانئ والملاحة البحرية.
