د. حسن بشیر
قلبي تفجَّرَ حُزناً أیها البطلُ
إنَّ المصابَ، عظیمٌ، هائلٌ، جَلَلُ
لك الهناءَ، شهیدَ القدسِ، تنصرنا
قد کنتَ فینا، القویُّ، المؤمنُ، الرجلُ
ظهرتَ في أُمةِ الإسلامِ منتصراً
وکلُّ مَن خذلَ الإسلامَ، قد فشلوا
رمز النضالِ، شهیداً، قائداً، عَلَماً
ومن صمودك، یسمو السهلُ والجبلُ
نِلتَ المعالي وفاءاً في منازلهِ
وقد شهدنا من الحکّام ما خذلوا
إنَّ الجهادَ بصیرٌ في مواقفهِ
والعزُّ تشهده الودیان والقُللُ
إنَّ الشهادةَ نصرٌ أنت نائلهُ
هذا لأُمتنا، فخرٌ لما عملوا
العیش حلوٌ، إذا ما کنتَ حاضرهُ
والعیش مُرٌّ لِما ما جارهُ الأجلُ
الفخرُ منک فخوراً کلَّما شهدت
دنیاك عزاً، وإن خانوا وإن جهلوا
یبني لك المجدُ عصراً، أنت صانعهُ
ومن سمُّوكَ، فینا، یُضربُ المثلُ
سینتهي الصبر، ینهي کُلَّ غائلةً
من اُمةِ الکفرِ، یُفني کُلما بذلوا
سیعقب العسرَ یسرٌ، نحن نحصدهُ
هذا لأنكَ خیرٌ، نازلٌ، یصلُ