وكان يعتبر نفسه مسؤولا أمام وسائل الإعلام. وقال علي نادري مساء الاثنين في الطاولة المستديرة “الإعلام والحوكمة” في اطار ملتقى “الإعلام والتفاعل والتنمية”: في غياب وجود احزاب قوية تعمل على ممارسة سياسة متماسكة، يجري وضع عبء العمل السياسي على عاتق الإعلام ويُطلب منه أن يقوم بالعمل السياسي بدلاً من الإعلام.
وأضاف: أن هذا الأمر لا يقتصر على تيار وجماعة محددة، لذا إذا تركت المؤسسات السياسية الإعلام وشأنه، فإن الإعلام سيقوم بعمل أفضل في تقديم المعلومات.
واكد بانه علينا أن نأخذ ظروف البلاد بعين الاعتبار وقال: نحن في البلاد نتعرض لأشد الهجمات الإعلامية وغير المسبوقة واغتيال الرأي العام الداخلي ، ونرى تداعيات ذلك في الأحداث والاحتجاجات.
وقال نادري: هناك شبكة واسعة تمطر العقول بالمواقف السلبية كل يوم وكل دقيقة ، لذا علينا أن نفكر في المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام في ظروف الحرب الإعلامية حتى تتمكن من القيام برسالتها. وهذه هي النقطة الأهم التي يجب أن نصل الى حصيلة نهائية حولها.