حضر 30 من 1000.. جيش الاحتلال يفشل في استدعاء “الحريديم”

أخفق جيش الاحتلال، في استدعاء المئات من الشبان اليهود المتشددين “الحريديم” إلى مكتب التجنيد، حيث حضر 30 شخصًا فقط من أصل 1000.

2024-08-06

وقالت هيئة البث العبرية إن “30 شخصًا فقط من الحريديم حضروا الاثنين إلى مكتب التجنيد في تل هشومير (شرق تل أبيب)، وكان من المفترض حضور ألف حريدي اليوم الثلاثاء إلى مكتب التجنيد.

 

ونقلت هيئة البث عن مصدر في جيش الاحتلال -لم تسمّه- قوله إن “نسبة المشاركة المنخفضة للغاية نتجت عن المظاهرة التي قام بها عشرات الحريديم المتطرفين أمام مكتب التجنيد صباح الاثنين، والتي دفعت أولئك الذين كانوا يعتزمون الحضور إلى التراجع”. وصباح الاثنين، اعتقلت الشرطة 3 أفراد من الحريديم كانوا ضمن عشرات تظاهروا أمام مكتب التجنيد في تل هشومير، احتجاجًا على تجنيد هذه الفئة.

 

وفي 29 من يوليو/تموز الماضي، أصدر جيش الاحتلال أوامر استدعاء لألف من أفراد الحريديم، في خطوة تهدف إلى تعزيز صفوف الجيش، بعد أن قررت المحكمة العليا في الكيان الصهيوني إلزام الحريديم بالتجنيد في الجيش، ومنع المساعدات المالية عن المؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية.

 

ويشكل الحريديم نحو 13% من المستوطنين في الاراضي المحتلة الفلسطينة البالغ تعدادهم نحو 10 ملايين نسمة، ولا يخدمون في جيش الاحتلال، ويدعون إنهم يكرّسون حياتهم لدراسة التوراة. يشار إلى أن الضغوط لتجنيد هذه الفئة تتزامن مع عدوان مدمر يشنه كيان الاحتلال الصهيوني بدعم أمريكي على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، خلّف أكثر من 131 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.