كبرى أميري
تأسست شركة “فراغیر صنعت مهربین” عام 2013 بهدف تصنيع معدات وقطع غيار صناعية ومخبرية خاصة، بما في ذلك بناء أول مطحنة متنقلة مزودة يإمكانية التحكم في درجة الحرارة، بالإضافة إلى تقديم خدمات متخصصة في مختلف مجالات المواد والمعادن وإجراء الفحوصات الفنية وإجراء اختبارات خاصة مثل اختبارات الاستنساخ وتحليل التخريب وغيرها بالنسبة لمختلف صناعات النفط والغاز، والصناعات البتروكيماوية، وصناعات الصلب، وما إلى ذلك، في مدينة العلوم والأبحاث في إصفهان.
في الخطوة الأولى، ساعدت هذه الشركة في التحقيق في أسباب تلف النماذج الأجنبية من الأنابيب ومن ثم قامت بتوطين صناعة هذه النماذج من الأنابيب. وفي عام 2018، تم تسليم النموذج الأولي (توطين ماركة ماسونين) لشركة بارس للنفط والغاز وحصل على الموافقة التشغيلية.
وصف سياوش صادقي، الرئيس التنفيذي لهذه الشركة القائمة على المعرفة، “مقاييس حجم السائل” بأنها نوع من أجهزة قياس مستوى وأحجام السوائل في مختلف الصناعات، وأضاف: مقياس حجم السائل هو مستشعر يستخدم للكشف عن كمية المواد السائلة الموجودة في الخزانات والصهاريج.
تعد مستشعرات قياس حجم السائل فئة مهمة جدًا من أجهزة القياس التي لها تطبيقات واسعة في الصناعة؛ حيث تعتمد هذه المقاييس في قياسها لحجم السوائل على أساس إزاحة أو تغيير مكان قطعة ميكانيكية. وفي إشارة إلى أن مقاييس حجم السائل عادةً ما تحتوي على أنبوب عزم الدوران، قال: من بين الاستخدامات الأساسية لهذه المعدات في صناعة النفط والغاز، يمكننا أن نذكر قياس ومراقبة مستويات السائل في الخزانات الكبيرة.
وذكر صادقي: تُستخدم أيضًا هذه المعدات في الصناعات الكيميائية في خزانات التفاعل وتخزين المواد، وفي الصناعات الغذائية والدوائية لقياس دقيق لمستويات السائل في عمليات الإنتاج، وفي مرافق المياه والصرف الصحي لمراقبة مستوياتها في الخزانات والصهاريج.
ووفقاً له، فإن طريقة القياس هذه قادرة على توفير قياسات دقيقة وثابتة، ومقاومة للعوامل الجوية غير الملائمة، ومناسِبة للاستخدام في ظروف الضغط العالي ودرجات الحرارة المرتفعة، وبسبب تصميمها البسيط وعدم احتواءها على أجزاء متحركة، فإن ذلك يؤدي إلى دوامها لسنوات أطول.
واعتبر الرئيس التنفيذي لشركة “فراغیر صنعت مهربین” المعرفية أن “التوطين والإنتاج الداخلي لجميع أنواع أجهزة قياس حجم السائل” من بين إنجازات الشركة الأخرى، وأضاف: بدأنا في انتاج وتوطين المعرفة التقنية لهذا المنتج من أجل اتخاذ خطوة في تلبية احتياجات الصناعات المحلية على نطاق واسع من خلال التحقيق في أسباب التلف والاستفادة من خبرات الموارد البشرية في مجال المواد والمعادن والهندسة الميكانيكية.
وفي النهاية أوضح صادقي: من خلال التحقيق في أسباب تلف النماذج الأجنبية وتشقق الأنابيب واستبدال المواد حسب الحاجة مثل الانكونيل والفولاذ، تمكنّا من زيادة العمر التشغيلي لهذه الأجزاء عن طريق خفض التكلفة مقارنة بالنماذج الأجنبية.