وخلال لقائه مساء الثلاثاء مع أعضاء كتلة المستقلين الولائيين في مجلس الشورى الاسلامي، اعتبر بزشكيان الوفاق وتضافر الجهود السبيل الوحيد لحل المشاكل ودفع الأمور إلى الأمام بنجاح.
واشار الى أن تشكيل الحكومة هو من أهم مهامه وزملائه هذه الأيام وقال: بما انني وضعت اهتمامي على العمل الجماعي فقد تم السعي للحصول على آراء جميع الفئات في المجلس التوجيهي واختيار الأفضل منها لمجلس الوزراء.
وشدد الرئيس الايراني على ان شرط تسليم المسؤولية في كافة المستويات الإدارية في الحكومة الرابعة عشرة، هو الايمان بالتعاضد والتآزر للاستفادة من كافة الطاقات والاستعانة بجميع الأشخاص الكفوئين بغض النظر عن العرق أو وجهة النظر السياسية أو الجنسانية أو أي عامل مقيّد آخر، والعمل أيضاً في سياق تنفيذ وثائق وسياسات الدولة العامة وأوضح: إذا لم يلتزم الإنسان بهذه المبادئ، فلا ينبغي له أن يقبل المسؤولية في هذه الحكومة.
واكد بزشكيان ضرورة معرفة اللغة المشتركة بين الحكومة والبرلمان لحل مشاكل البلاد، واعتبر الوثائق العليا والسياسات العامة للدولة هي اللغة المشتركة بين السلطتين وقال : إذا وجدت أي من الوثائق والسياسات العامة إن سياسات الدولة أو مكوناته بها مشاكل أو عيوب، فيجب أن نحاول تصحيحها، وإلا فلا يحق لأحد فقط إيقاف تنفيذ هذه السياسات، بل يجب أيضًا تقييم أداء الأفراد على أساسها مع مراعاة الصلاحيات والموارد المتاحة لها.