وزارة الخارجية تؤكد ضرورة معاقبة مرتکبي حادث مزار شريف الارهابي عام 1998

أصدرت وزارة خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية بيانا بمناسبة ذكرى استشهاد دبلوماسيين إيرانيين ومراسل وكالة الجمهورية الاسلامية للانباء (ارنا) محمود صارمي، في القنصلية الايرانية في مزار شريف عام 1998

2024-08-07

وطالب الحكومة الأفغانية المؤقتة بإعلان نتائج تحقيقاتها بشأن مرتكبي هذه الجريمة وإنزال العقوبة التي يستحقونها.

وجاء في هذا البيان:

استشهد ثمانية دبلوماسيين وصحفي من الجمهورية الإسلامية الإيرانية قبل ستة وعشرين عامًا، في يوم 8 آب /اغسطس 1998 في القنصلية العامة لبلادنا في مزار شريف، وذلك بعد سقوط مدينة مزار شريف في قبضة قوات طالبان ویعتبر هذا الحادث،انتهاکا لكل المبادئ الدبلوماسية والقوانين الدولية والالتزامات الإنسانية والأخلاقيةز

وأعلن قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1267 أن الهجوم على القنصلية العامة للجمهورية الإسلامية الإیرانیة في مزار شريف واستشهاد الدبلوماسيین والصحفي المراسل لایران،انتهاك واضح للقانون الدولي.

وتحتفظ وزارة خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية بحقها في متابعة مختلف جوانب هذا العمل الإرهابي الأليم والإجابة على الشعب الإيراني النبيل وأسر الضحایا وتطالب من الحكومة الأفغانية المؤقتة أن تعلن نتائج تحقيقاتها بشأن مرتكبي هذه الجريمة وإنزال العقوبة التي يستحقونها.

وإننا نبتهل الى الله تعالى بعلو الدرجات لشهداء مزار الشريف، ناصر ريغي، نور الله نوروزي، كريم حيدريان، رشيد بارياو فلاح، حيدر علي باقري، محمد علي قياسي، مجید نوري نياركي، محمد ناصر ناصري ومحمود صارمي

يذكر انه في مثل هذا اليوم من عام 1998 ، اقتحمت قوات طالبان مبنى القنصلية الايرانية في مزار شريف، وقتلت 8 دبلوماسيين ومراسل وكالة الجمهورية الاسلامية للانباء (ارنا) محمود صارمي.