أعلن البنتاغون، فجر اليوم الجمعة، أنّ وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن ناقش مع وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت التحركات الأميركية في منطقة “الشرق الأوسط” للدفاع عن “إسرائيل”.
وقال أوستن لغالانت إنّ مقاتلات “إف-22” التي وصلت إلى المنطقة تُمثّل واحدة من الجهود العديدة للدفاع عن “إسرائيل”، ولردع أعدائها، وحماية القوات الأميركية أيضاً.
وبحث الطرفان نشر موارد عسكرية إضافية في “الشرق الأوسط” مُتمثلة بالصواريخ الباليستية.
وبموازاة ذلك، أوضح أوستن أنّ الحرب ليست حتمية، وأنّ خفض التصعيد هو مسار العمل المُفضّل. ومع ذلك، فإنّ واشنطن ستُدافع عن أمن “إسرائيل” إذا تعرّضت للهجوم.
وأكّد أوستن أهمية إبرام اتفاق صفقة لوقف إطلاق النار في قطاع غزّة، الأمر الذي سيؤدي إلى الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، ومن ثمّ تقديم المساعدات للمدنيين في غزّة. يُشار إلى أنّ واشنطن هي الداعم العسكري والسياسي الأكبر لـ”إسرائيل”، وخصوصاً مع اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ما خلّف أكثر من 131 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمارٍ هائل ومجاعة وأمراض وأوبئة.
ووفقاً لما أكده مسؤولون أميركيون تحدثوا إلى “رويترز” أواخر حزيران/يونيو الماضي، فإنّ الأرقام الإجمالية تشير إلى عدم وجود انخفاض كبير في الدعم العسكري الأميركي لـ”إسرائيل”، على الرغم من الدعوات الدولية إلى الحد من إمدادات الأسلحة.