ويكافح فارس بين الألم الجسدي والنفسي والشعور باليتم، ليواصل مسيرة والده الصحافي محمد أبو جاسر في نقل الحقيقة، الذي اغتالته طائرات حربية صهيونية في 20 يوليو/ تموز الماضي، وليبقى الصوت الفلسطيني حاضرا رغم محاولات إسكاته. فارس (14 عاما) وجد نفسه الناجي الوحيد بين أفراد عائلته، بعد استشهاد والده ووالدته، وشقيقاته الثلاث (شهد 16 عاماً، وشام 7 أعوام، وبانة عام ونصف)، في قصف إسرائيلي مدمر استهدف منزل العائلة في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.