بالصور: نجا وحيداً.. فتى غزي يكافح الإصابة ويحلم بإكمال مسيرة والده الصحافي

في لحظة واحدة، فقد الفتى الفلسطيني فارس أبو جاسر كل شيء، ليبقى وحيدا وسط دمار الحرب الصهيونية على قطاع غزة المستمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

2024-08-11

ويكافح فارس بين الألم الجسدي والنفسي والشعور باليتم، ليواصل مسيرة والده الصحافي محمد أبو جاسر في نقل الحقيقة، الذي اغتالته طائرات حربية صهيونية في 20 يوليو/ تموز الماضي، وليبقى الصوت الفلسطيني حاضرا رغم محاولات إسكاته. فارس (14 عاما) وجد نفسه الناجي الوحيد بين أفراد عائلته، بعد استشهاد والده ووالدته، وشقيقاته الثلاث (شهد 16 عاماً، وشام 7 أعوام، وبانة عام ونصف)، في قصف إسرائيلي مدمر استهدف منزل العائلة في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.