ويأتي هذا العدوان في ظل محاولات يائسة تهدف إلى “ردع صنعاء” عن مساندة الشعب الفلسطيني. وعلى الرغم من الاعتداءات المتكررة على الأراضي اليمنية والتي أسفرت عن ارتقاء عدد من الشهداء بعد التحام اليمن بـ”طوفان الأقصى”، إلا أن القوات المسلحة اليمنية تستمر في استهداف الأهداف الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلةوالتي كان أبرزها استهداف مسيرة يافا لـ”تل أبيب”.
وبالتوازي مع عملياتها ضد الأهداف الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرضت القوات المسلحة اليمنية معادلة ردع في البحار، عبر استهدافها للسفن التي تبحر باتجاه موانئ الاحتلال.
وفي السياق، أكدت شركة “أمبري” البريطانية للأمن البحري، في ساعة مبكرة من يوم الجمعة، أن سفينة “تجارية” أصيبت بطائرة مسيرة على بعد نحو 58 ميلا بحريا إلى الجنوب الغربي من الحديدة في اليمن.
وفي وقت لاحق، أفادت الهيئة البريطانية عن هجوم (هو الثالث) بزورق مسير غير مأهول على سفينة على بعد 45 ميلا بحريا جنوب المخا عند ساحل اليمن.
وجاء استهداف السفينة على الرغم من أن القيادة المركزية الأميركية ادعت، الخميس، بأن قواتها نجحت في تدمير طائرتين بدون طيار ومحطة تحكم أرضية وثلاثة صواريخ “كروز” مضادة للسفن في اليمن.
كما أعلنت القوات المسلحة اليمنية، الأحد 4 آب/أغسطس الجاري، إسقاط طائرة أميركية مقاتلة من دون طيار من طراز “MQ9” هي السابعة من نوعها منذ الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر 2023.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، في بيان إن قوات الدفاع الجوي اليمنية أسقطت الطائرة الأميركية “MQ9” أثناء قيامها بأعمال عدائية في أجواء محافظة صعدة (شمال غرب العاصمة صنعاء).