“ملتقى فلسطين للرواية العربية” ينطلق هذا العام تحت شعار “الساردون الشهداء.. الساردون الحقيقيون” بمشاركة عربية من الكويت ومصر وسوريا والأردن والجزائر.
تحت شعار “الساردون الشهداء.. الساردون الحقيقيون”، أطلقت وزارة الثقافة الفلسطينية يوم الأحد، فعاليات الدورة السابعة من “ملتقى فلسطين للرواية العربية” بمدينة رام الله.
وزير الثقافة الفلسطيني، عماد حمدان، قال خلال افتتاح الملتقى إنه “يأتي في ظروف استثنائية، فتعقيدات الاحتلال ألقت بظلالها على تنظيم فعالياته، إلا أن العزيمة والإرادة المستمدة من صمود شعبنا وتضحياته، كانت حافزاً لنواصل الطريق نحو تعزيز سرديتنا، حيث يقدم نخبة من الكتاب الفلسطينيين والعرب في هذا الملتقى، شهاداتهم على ممارسة الكتابة في زمن الإبادة، وذلك في خصوصية منقطعة النظير، تؤسس لمستقبل روائي ينبني على ما يقوله الساردون الحقيقيون، النازفون ألماً في الميدان، في الخيام، في البيوت المهدمة وتحت الركام، من فقدوا أطرافهم وأعينهم وقدراتهم على الكَلام… الساردون الشهداء”.
وعقدت في اليوم الأول من الملتقى “ندوة السرد وألم الإبادة”، بمشاركة إيهاب بسيسو، وأكرم مسلم، وعبد الكريم أبو خشان، وعيسى قراقع، تلتها الندوة الثانية، تحت عنوان “الذاكرة والرواية”، بمشاركة أحمد رفيق عوض، ورجاء بكرية، وصافي صافي، بينما اختتم اليوم الأول بلقاء مفتوح مع عماد حمدان، الذي أكد أن أهمية الملتقى في دورته الحالية تأتي في ذكرى مئوية الشاعر الشهيد كمال ناصر ابن مدينة بيرزيت والمولود في غزة.
وتشمل فعاليات الملتقى الذي يستمر حتى 13 الجاري مشاركات عربية من الكويت ومصر وسوريا والأردن والجزائر.
وشكل فوز الروائي الأسير، باسم خندقجي، بجائزة بوكر العربية للعام 2024، خير مثال على قدرة الفلسطينيين على التحمل ومواصلة النضال رغم المعاناة.
كما يحيي الفلسطينيون في هذا الشهر أيضاً، ذكرى العديد من كتابهم مثل محمود درويش وعلي فودة وسميح القاسم وغيرهم.