اعلن بان هذه الوزارة تواجه 53 جهاز استخبارات أجنبي يعمل بشكل هيكلي ضد البلاد، واكدا بان من اولويات الوزارة مواجهة الكيان الصهيوني ومكافحة الارهاب.
جاء ذلك في تصريح للصحفيين ادلى به رضائي يوم الاثنين حول حضور حجة الاسلام خطيب وزير الامن في الحكومة الـ 13 والمرشح لتولي حقيبة الامن في التشكيلة الوزارية الجديدة، اجتماع لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية الذي عقد الاثنين لشرح خططه وبرامجه في حال توليه هذا المنصب والاجابة على اسئلة النواب.
وأضاف المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان: إن حجة الاسلام خطيب اكد بان العدو استثمر الكثير في مجال التغلغل وأن من أولويات وزارة الامن مواجهة الكيان الصهيوني.
وأكد رضائي: أن وزير الامن المرشح أعلن أن من المسؤوليات المهمة لهذه الوزارة مكافحة الإرهاب وقال إنه بعد تدمير داعش في سوريا، تم ارسال عناصر من التنظيم الى ايران بدعم من الكيان الصهيوني واميركا وبريطانيا والعديد من الدول الأخرى ، للعمل باسم داعش خراسان على زعزعة الامن في إيران.
وتابع: ان وزير الامن المرشح قال إنه في الحرب ضد الإرهاب، وبالتعاون مع مختلف المؤسسات والاتفاق مع الحكومة العراقية، نشهد شعورا بالأمن النسبي في منطقة شمال غرب البلاد. كما أعلن أنه منذ استشهاد رئيسي وحتى ليلة التاسع من محرم، تم اعتقال عدد كبير من العناصر الإرهابية الذين كانوا يعتزمون تنفيذ هجمات إرهابية وانتحارية وتفجير عبوات ناسفة في البلاد أو كانوا يسعون لدعم هذه التحركات.
وقال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي بالبرلمان: إن خطيب ذكر أيضًا أنه تم ضبط 30 عبوة ناسفة جاهزة للانفجار خلال الفترة المذكورة، وأن الوزارة تواجه 53 جهاز استخبارات أجنبي يعمل بشكل هيكلي ضد إيران. وأضاف: ان وزير الامن المرشح اشار الى ان رئيس الجمهورية استفسر وفقا لقانون التعيين في المناصب الحساسة عن 73 شخصا من وزارة الامن حيث تم رفض بعض هؤلاء الأشخاص بناء على شروط القانون.
وتابع رضائي: بموجب القانون المذكور، يتم رفض الأشخاص الذين يحملون هم أنفسهم أو أزواجهم أو أطفالهم جنسية مزدوجة، أو أولئك الذين لديهم سوابق احكام أمنية صادرة بحقهم، أو الذين لا يؤمنون عمليا بالإسلام ونظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وولاية الفقيه المطلقة والدستور. وقال: أن أعضاء لجنة الأمن القومي بالبرلمان اكدوا على الوزير المرشح لحقيبة الامن بشأن مواجهة التغلغل في الاجهزة، وتعزيز العناصر الثورية في وزارة الامن، ومواجهة مشروع اثارة الاستياء لدى الشعب، وضرورة التحقيق في سوابق المديرين قبل تعيينهم، وضرورة إعطاء الرواية الصحيحة للرأي العام وشددوا على ضرورة التعامل بجدية مع الفساد الاقتصادي. واوضح المتحدث باسم لجنة الأمن القومي بالبرلمان: إن اللجنة ستعقد اجتماعًا آخر بحضور المرشح لحقيبة الامن.