اعلنت عشائر شرق دير الزور أن قوات العشائر العربية قصفت فجر أمس بالقذائف الصاروخية وقذائف الهاون نقاطاً عسكرية وحواجز وتحصينات قرب وعند مدخل بلدات أبو حمام والكشكية وسويدان والصبحة والبصيرة بريف دير الزور الشرقي، وحققت إصابات مؤكدة فيها.
وتمكنت قوات العشائر من تدمير نقطتين عسكريتين بالكامل وقتل وجرح من فيهما من الميليشيات، إضافة إلى تدمير تحصينات ودشم وعربات عسكرية، وقدرت قتلى «قسد» بأكثر من 5 قتلى ومثلهم من الجرحى.ولفتت إلى أن «قسد» باتت تتخذ من منازل المدنيين في البلدات الواقعة إلى الشرق من ضفة الفرات شرق دير الزور نقاطاً عسكرية لها لاتخاذ المدنيين دروعاً بشرية والحيلولة دون استهدافها من مقاتلي العشائر العربية، بعدما كانت تتخذ من المدارس والمؤسسات الرسمية نقاطاً عسكرية.
وأشارت إلى أن هذا النهج من «قسد» دفع المدنيين إلى النزوح من بلداتهم إلى مناطق أكثر أمناً، لاسيما أن الميليشيات بدأت أخيراً بهدم وتفجير منازل مدنيين تتهمهم بالانتماء إلى قوات العشائر العربية.
المصادر العشائرية لفتت إلى أن بلدات أبو حمام وأبو حردوب والكشكية شرق دير الزور، شهدت خلال اليومين الماضيين حركة نزوح واضحة لسكانها، بعد قصف «قسد» البلدات عشوائياً بقذائف الهاون رداً على هجمات قوات العشائر على نقاط وحواجز الميليشيات عند مدخل البلدات وفي محيطها.
وأوضحت أن مسلحي «قسد» قصفوا أمس بالمدفعية أحياء بلدة البوليل قرب نهر الفرات، وأوقعوا إصابات في صفوف المدنيين أرغمت السكان على النزوح من البلدة إلى منطقة إصلاح البوليل القريبة منها.
ودعت المنظمات الدولية بالضغط على «قسد» لإخراج مسلحيها من داخل التجمعات السكنية عند الضفة الشرقية لنهر الفرات شرق دير الزور، لإبعادهم عن خطر القذائف والاشتباكات المستمرة في المنطقة المضطربة التي يشكل المكوّن العربي أغلبية تركيبتها السكانية.
