حزب الله وجماهير المقاومة شيّعوا الشّهيد علي حجازي في دردغيا

شيّع حزب الله وجمهور المقاومة وبلدة دردغيا الجنوبيّة الشّهيد السّعيد على طريق القدس المجاهد علي سمير حجازي (أبو زينب)، بمسيرةٍ حاشدة انطلقت من أمام منزله.

2024-08-13

وشارك في التشييع عضوا كتلة الوفاء للمقاومة النائبان حسن عزّ الدين وحسين جشي، الأب كامل إيليا، شخصيّات وفعاليّات وعلماء دين إلى جانب عائلة الشّهيد وعوائل شهداء وحشود لبّت نداء الوفاء لدماء الشهداء.

 

تقدّمت مسيرة التّشييع سيّارات إسعاف تابعة لمديريّة جبل عامل الأولى في الدّفاع المدنيّ – الهيئة الصحيّة الإسلاميّة وفرقٌ من كشّافة الإمام المهديّ (عج) حملت صور القادة والرّايات الحسينيّة، سارت خلف سريّة تشكيلات خاصّة رفعت العلمين اللبناني والفلسطيني وراية حزب الله، وجابت شوارع البلدة وصولًا إلى جبّانتها.

 

وقبل أن يؤمّ الشيخ عقيل جعفري الصّلاة على الجثمان الطّاهر الذي ووري في ثرى بلدته إلى جانب من سبقه من الرّكب المبارك، أقيمت المراسم التّكريمية الخاصة على وقع موسيقى الشّهادة، فحملت ثلّة من المجاهدين نعش الشهيد المزين بالراية الصفراء وأكاليل الزهر، ونقلته إلى الباحة المخصّصة لمراسم القسم التي أدّتها مجموعة من المقاومة الإسلاميّة؛ فعاهدت سماحة القائد الخامنئي (دام ظلّه) والأمين العام السيد حسن نصر الله على متابعة طريق المقاومة والشهداء، وحفظ كرامة الأمة.

 

ألقى النائب حسن عزّ الدين كلمةً قال فيها: “عندما اتّخذنا قرار المواجهة مع هذا العدوّ مارسنا قناعاتنا ومسؤولياتنا الوطنية والشرعية، لذلك نحن مستمرون في هذا السلوك وهذه النصرة. والكل يعلم أن هناك جريمة ارتكبت بحق لبنان في ضاحية بيروت العاصمة باغتيال القائد الجهادي الكبير السيد فؤاد شكر، وفي طهران باغتيال الشهيد القائد هنية، وأيضًا يجب أن نذكر ونتذكر ولا ننسى العدوان على اليمن، وهؤلاء أكّدوا على حقهم في الرد وأنّه آت وحتمي، وأنّ توقيته بيد أصحاب القرار والميدان”. وأكد: “على العدوّ أن يعلم أنّ مدة الانتظار مرهقة للأعصاب ومربكة للقيادة والناس، وهذا جزء من تكتيك المعركة التي نخوضها”.

 

أضاف النائب عزّ الدين: “نود تنبيه الرأي العام أنّ أي ربط بين حق الرد الحاسم والرادع والمؤثر والفعّال وبين تسوية وقف إطلاق النار الدائم في غزّة هو شيطنة خبيثة، وذرٌّ للرماد في العيون من أميركا وحلفائها ومن العدوّ الصهيوني في اتهامهم محور المقاومة بالتصعيد، وبأنّه يريد أن يُفشل صفقة التسوية، ويريد بذلك أن يجر المنطقة للحرب. هذا كذبٌ ونفاق وخداع، ولا يوجد ربط بين حق الرد وواجب الرد على المعتدي المجرم ليتأدب وليعاقب حتّى لا يكرّر فعلته”.

 

الاخبار ذات الصلة