وأثناء إعلانه عن هذا الخبر، قال الدكتور محمد مهدي فريدوند، الرئيس التنفيذي لصندوق البحث والتكنولوجيا بجامعة طهران: لقد فتحت هذه الاتفاقية رباعية الأاطراف طريقاً جديداً لتفعيل قدرات قانون القفزة الإنتاجية المعرفية ولعب دور الضامن من خلال صناديق البحث والتكنولوجيا. وبموجب هذه الاتفاقية، سيوفر صندوق الأبحاث والتكنولوجيا بجامعة طهران، إمكانية إصدار سندات بقيمة ألف مليار ريال للشركات القائمة على المعرفة.
وسيساهم هذا الإجراء، بالإضافة إلى الدعم المالي للشركات القائمة على المعرفة، بشكل كبير في تطوير النظام البيئي للابتكار في البلاد.
وفي إشارة إلى التحديات المتوقعة في هذا الاتجاه، أكد فيريدوند على أهمية التعاون مع الناشطين الآخرين في هذا المجال، بما في ذلك هيئة البورصة، وأعرب عن أمله في أن يؤدي هذا الإجراء إلى إطلاق موجة جديدة من التمويل للشركات القائمة على المعرفة.