ذكر بيان لوزارة الداخلية أن المركز شرع بمتابعة انتشار القطعات الأمنية والاستخبارية الخاصة بحماية الزائرين الوافدين باتجاه كربلاء المقدسة، والتنسيق مع جميع المؤسسات والقيادات الأمنية والخدمية لتسهيل دخولهم وحركة العجلات. وأضاف: “بدأ مركز القيادة الوطني بتوزيع المهام والواجبات وإعطاء الموافقات في حماية الزائرين فضلًا عن العمليات الاستباقية”. وأكد أن هناك تنسيقًا مع ملاكات العتبات المقدسة لمتابعة مجريات الزيارة.
هذا؛ وكان قد وجّه وزير الداخلية عبد الأمير الشمري أن يتواجد القادة مع قطعاتهم في الميدان ومضاعفة الجهود والتعاون مع الزائرين والمواكب الحسينية، وتسهيل جميع الإجراءات خلال زيارة الأربعين.
وقالت وزارة الداخلية في بيان: “إن وزير الداخلية عبد الأمير الشمري تفقّد قيادة القوات البرية برفقة عدد من القادة الأمنيين، وعقد مؤتمرًا أمنيًا موسعًا، عُرض خلاله الإجراءات الأمنية المتخذة”.
بالتزامن مع الإجراءات الأمنية المكثفة، يتسابق عشاق الإمام الحسين (ع) وعترة آل بيت النبي (ع)، صغارًا وكبارًا، لتقديم أفضل خدمة لزوار أبي عبد الله الحسين (ع) في كربلاء المقدسة.
وبينما يستمر الزحف المليوني نحو كربلاء الإمام الحسين (ع)، يشارك رجال المرور في حملة التنظيف لطريق “يا حسين” في مدينة السماوة.
وتحول مضيف “آل عبس” في السماوة إلى موكب لخدمة الزائرين.
ويرمز هذا المضيف للجود والكرم، ويحرص بكل ما يملك على خدمة الزائرين.
وفي النجف الأشرف، فتحت المدارس أبوابها لاستقبال زوار أبي عبد الله الحسين (ع).
وبادرت الكوادر التعليمية لخدمة الزائرين وتلبية احتياجاتهم.
