وأكدت لجنة الرياضيين التابعة للجنة الأولمبية الدولية، إنه جرى التأكد من محتوى المنشورات، ومن ثم تصعيد الأمر، من أجل اتخاذ إجراءات أخرى مدعومة بالذكاء الاصطناعي.
وقبل انطلاق المنافسات، قالت كريستي بوروز، رئيسة وحدة الرياضة الآمنة باللجنة الأولمبية الدولية، إنه من المتوقع نشر ما يقرب من 500 مليون منشور، عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضحت أن النظام المدعم بالذكاء الاصطناعي، سيراقب آلاف الحسابات على مختلف منصات وسائل التواصل الاجتماعي، في أكثر من 35 لغة.
وتعرضت الملاكمة الجزائرية، إيمان خليف، الحاصلة على الميدالية الذهبية، لمنشورات عدائية ملموسة على وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما حدث أيضا مع زميلتها التايوانية، لين يو تينج، للتشكيك في حقهن بالمنافسة مع السيدات.
وأعلن مكتب الادعاء العام في باريس، الأسبوع الماضي، عن إجراء تحقيق في قضايا التنمر الإلكتروني، التي تخص الجنس والإهانات والتحريض والتمييز.
ووفقا لما أعلنته السلطات، فإن إيمان خليف تقدمت بشكوى عبر محاميها نبيل بودي، الذي كتب عبر منصة “إكس”، أن التحقيق يجب أن يكشف هوية من يقفون خلف الحملة المعادية للنساء والعنصرية والتمييز الجنسي.