مؤكدةً على دورها في تعزيز الصناعات الدفاعية ومواجهة العقوبات

وزارة الدفاع باتت نموذجاً مناسباً لغيرها من دول العالم الحرّة

أكدت وزارة الدفاع الإيرانية، في بيان بمناسبة يوم الصناعات الدفاعية، رغم كل العقوبات، فإن الوزارة هي رمز للثقة بالذات الوطنية التي حملت راية الاعتماد على النفس والاكتفاء الذاتي.

2024-08-20

وجاء في بيان لوزارة الدفاع: رغم أن فكرة تصنيع المعدات العسكرية والأسلحة داخل البلاد تعود إلى سنوات طويلة، ولكن مع انتصار الثورة الإسلامية بقيادة الإمام الخميني (رض) وبدء الحرب المفروضة والحصار الشامل لبلدنا الحبيب من قبل الاستكبار العالمي، باتت الحاجة إلى الاكتفاء الذاتي في الصناعات الدفاعية محسوسة أكثر من أي وقت مضى، حيث لعبت وزارة الدفاع دورا لا يمكن إنكاره وواضح في إنتاج المنتجات الدفاعية ومواجهة العقوبات الظالمة للأعداء.

 

وأضاف البيان، رغم كل العقوبات، فإن وزارة الدفاع هي رمز للثقة بالنفس الوطنية التي حملت راية الاعتماد على الذات والاكتفاء الذاتي، وزرعت الخوف والرعب في قلوب أعداء الإسلام والثورة، وخاصة أمريكا المجرمة والكيان الصهيوني الغاصب، وأصبحت نموذجاً مناسباً لغيرها من دول العالم الحرة، بحيث أصبحت هذه الوزارة اليوم الركيزة الأساسية للردع ورمزا للقوّة الوطنية.

 

وقال البيان: إن النمو والتطور لأي دولة يعتمد على اهتمام تلك الدولة للدور الفعال للعلم والتقنيات الجديدة، وخلق قوة الردع في ظروف التهديدات والعقوبات، وتتطلب الدبلوماسية خارج المنطقة اكتساب التقنيات الناشئة وتنمية المتخصصين والمفكرين الذين يسعون بقوة الإيمان والحافز إلى إنتاج العلوم وتوطين التقنيات المتفوقة من خلال استخدام القدرات والإمكانات المحلية، وخاصة القائمة على المعرفة. فالشركات في جميع المجالات المختلفة البرية والبحرية والجوية والفضائية والسيبرانية، بما في ذلك الصواريخ والدفاع والطائرات بدون طيار والملاحة والحرب الحديثة يجب ان تتقدم دائمًا على العدو، خاصة في الصناعات الدفاعية الاستراتيجية.

 

المصدر: الوفاق/وكالات