وأعرب رئيس الجمهورية عن أمله في أن تقف الدول الإسلامية وجميع الدول الأخرى الملتزمة بالأطر والقوانين الدولية صفاً واحدا، وأن تتمكن بالعمل المشترك من إجبار أعوان الكيان الصهيوني على كبح جماح هذا الكيان، ووقف جرائمه والإبادة الجماعية في غزة.
ووصف الدكتور بزشكيان مستوى العلاقات السياسية بين البلدين بالممتاز، وأكد على ضرورة تحسينها في المجالات الأخرى بما يتناسب مع مستوى هذه العلاقات. وأضاف مُثمّناً جهود دولة قطر من أجل وقف إطلاق النار في غزة، وأضاف: إن حقوق الإنسان وجميع قواعد القانون الدولي تُنتهك في غزة كل ساعة ودقيقة، لكن الدول التي تتشدّق بالدفاع عن حقوق الإنسان، والتي تصرخ أحيانا مطالبة بمحاكمة شخص أو جهة مُعينة، لا تكتفي بالصمت أمام هذه الجرائم (في غزة)، بل إنها تدعم مُرتكبي هذه الجرائم والإبادة الجماعية.
كما نقل رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ “محمد آل ثاني” التهاني الحارة من أمير قطر بمناسبة تنصيب الحكومة الرابعة عشرة، وقال: نعتقد أن العلاقات والتعاون فيمابين البلدين لم يصل بعد إلى المستوى الذي يرغب فيه قادتهما، ويجب علينا بذل المزيد من الجهود لتحقيق هذا الهدف.
وانتقد رئيس مجلس الوزراء المواقف المتناقضة للمجتمع الدولي ودعاة حقوق الإنسان تجاه الضحايا والمجرمين في غزة، وقال: قطر ستواصل جهودها لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة وفي هذا السياق ستلعب الجمهورية الإسلامية الإيرانية دوراً بناء.