وقد تم تنفيذ هذه الحملة التي تحمل إسم “حسين خادم الحسين(ع)” تقديراً للأعمال الدبلوماسية القيّمة لهذا الشهيد الرفيع في الدفاع عن مضطهدي العالم ونصرة كلمة الحق، وهو الدكتور أمير عبد اللهيان الذي إسمه “حسين”، تم تسميته بـلقب “خادم الحسين(ع)” .
ووفق التقارير الميدانية، فقد تم في هذه الحملة توزيع ملصقات ومنشورات لوضعها على حقائب ظهر الزوار على الطريق من مدينة النجف الأشرف إلى مدينة كربلاء المقدسة، وعلى مسير الذين لم يذهبوا إلى مدينة كربلاء المقدسة ولكنهم شاركوا في المسيرة الأربعينة في طهران، والتي تضمّنت صور الشهداء القائد سليماني والشهيد أبو مهدي المهندس، والشهيد آية الله رئيسي والشهيد اسماعيل هنية، وكانت تتضمن مواضيع مثل “كربلاء طريق الأقصى” و”طوفان الأقصى كانت نقطة الإنهيار للكيان الصهيوني”، ومن الإجراءات الأخرى التي تم اتخاذها، يمكن أن نشير إلى توزيع البادجات التي تحمل صور وزير دبلوماسية بلادنا الشهيد المجاهد حسين أمير عبد اللهيان على الزوّار، وتزيين حقائب الظهر وملابس الزوّار والتي لاقت استحساناً كبيراً.
كما قامت الشاشات الكبيرة على الطريق من مدينة النجف الأشرف إلى مدينة كربلاء المقدسة بعرض الصور والملصقات المعدة لهذه الحملة بشكل مستمر. ومن بين العناصر الأخرى التي تم توزيعها في هذه الحملة، بطاقات تذكارية للجيب عليها رسم رقمي لوجه الشهيد على جانب واحد وملخص لخطبة أمير المؤمنين(ع) عن “صفات المتقين” على الجانب الآخر.