ولفتت إلى أنّ العملية تؤكد للاحتلال أنه “لا يمكنه الاستفراد بأي جزء من الوطن”، وأنّ الخزان البطولي للشعب الفلسطيني ومقاومته في الضفّة الغربية سيفاجئ الاحتلال في كلّ زمان ومكان.
حماس أشارت إلى أنّ العملية البطولية تمثّل “صفعةً جديدة لمنظومة الاحتلال الأمنية”، لافتةً إلى أنّها تأتي في ظل حالة التأهب داخل كيان الاحتلال، مُشدّدةً على أنّ الاحتلال “لن ينعم بالأمن فوق أرضنا وسيتلقى مزيدًا من الضربات الموجعة من المقاومة”.
ودعت الحركة الشعب الفلسطيني والمقاومة إلى مزيد من المواجهة والرد على جرائم الاحتلال المستمرة، مؤكّدةً أنّه أمام استمرار معركة “طوفان الأقصى”، التي لابد أن تتكاتف فيها كلّ الجهود وكلّ السبل لردع الاحتلال وإفشال عدوانه ومخطّطاته الخبيثة.
ويأتي بيان حركة حماس بعدما أفادت وسائل إعلام “إسرائيلية” بوقوع 4 مُصابين في صفوف جيش الاحتلال، أحدهما ضابطٌ برتبةٍ عالية، وذلك في إثر وقوع ما قال جيش الاحتلال إنهما “حدثان أمنيان” استهدفا مستوطنتي “غوش عتصيون” و”كرمي تسور” قرب الخليل، جنوبي الضفّة الغربية، في وقتٍ متأخر من ليل الجمعة، تخلّلهما تفجير سيارات مفخّخة، وكتائب القسّام تعلّق مؤكّدةً أنّه “ردٌ من جنوب الضفّة الأبية”.