وهنّأ اللواء باقري في رسالة موجهة إلى قائد مقر “خاتم الأنبياء(ص)” المشترك للدفاع الجوي في الجمهورية الإسلامية الإيرانية العميد قادر رحيم زادة، بحلول ذكرى تأسيس مقر “خاتم الأنبياء(ص)”.
وقال اللواء باقري في رسالته: “نحمد الله تعالى في الوضع الخطير الذي نعيشه اليوم على أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية قد عززت مكانتها المتميزة والقوية في الساحة الدولية، وخاصة في منطقة غرب آسيا، وجعلت النفوذ الروحي العظيم بين المجتمعات والأمم المناهضة للهيمنة والباحثة عن الحق والنضال والمواجهة مع القوى المهيمنة حقيقة لا يمكن إنكارها في التاريخ المعاصر من خلال تعزيز أسس جبهة المقاومة خارج الحدود”.
*قوّة الدفاع والردع
وأضاف: لا شك أن قوّة الدفاع والردع بمختلف أبعادها ومجالاتها، بما فيها مجال الدفاع الجوي، من المحركات الفعالة لتحقيق هذه الهبة والنعمة، التي تتجلى نتائجها الإستراتيجية يوماً بعد يوم، ولقد جلبت ثقة وهدوءً وطنياً فريداً مع ضمان الأمن المستقر. وتابع: إن شبكة الدفاع الجوي مصدر أمن وفخر لإيران والإيرانيين، ومظهر من مظاهر كرامة وعزة القوات المسلحة.
*إغلاق الحدود الشرقية
على صعيد آخر، أوضح قائد القوات البرية للجيش، العميد كيومرث حيدري، أن خطة إغلاق الحدود الشرقية للبلاد تعتمد بنسبة 100% على الذكاء الاصطناعي، وقال: إن وحدات الهندسة القتالية في القوات البرية للجيش هي المسؤولة عن القيام بهذا العمل، ومن المتوقع أنه سينتهي من أعمال إغلاق الحدود الشرقية قبل الموعد المحدد.
وأضاف العميد حيدري، أمس السبت: 100% من خطة إغلاق الحدود الشرقية يرتكز على الذكاء الاصطناعي. وأضاف: “مجرد إقامة جدار لا يكفي لإغلاق الحدود الشرقية، ونحن نستخدم التقنيات الجديدة والذكاء الاصطناعي”.
وقال قائد القوات البرية للجيش: إن “وحدات الهندسة القتالية بالقوات البرية للجيش مكلفة بهذا العمل، ومن المتوقع أن تنتهي أعمال إغلاق الحدود الشرقية قبل الوقت المحدد”.
*خطة إغلاق الحدود الشرقية
بالتزامن مع تصريحات العميد حيدري، تفقّد قائد القوة البرية للحرس الثوري، العميد محمد باكبور، عملية تنفيذ خطة إغلاق حدود محافظة سيستان وبلوشستان. وتفقّد العميد باكبور، عملية سير تنفيذ مشروع إغلاق حدود سيستان وبلوشستان، وتفقد سير العمل وأكد على تسريع العمل لتنفيذ هذا المشروع. وأكد أن خطة إغلاق الحدود شرق البلاد تقع ضمن مسؤولية الأركان العامة للقوات المسلحة، والتي يتم تنفيذها بهدف معالجة الانفلات الأمني على الحدود، ومنع تهريب الأسلحة والمخدرات.
ومن المقرر بناء جدار خرساني بطول 930 كيلومتراً وارتفاع أربعة أمتار وأسلاك شائكة وسياج وطريق أساسي على الحدود المشتركة بين إيران وأفغانستان خلال فترة ثلاث سنوات. وهذا سيزيد من أمن البلدين ويمنع التهريب في ظل مواصلة عمليات التهريب من الجار الشرقي للبلاد.