وأقرّ عشاق الكرة اللبنانية، بأن هذا التعديل ينعكس إيجابيا على مستوى وقوة الدوري، حيث اشتعلت منافسات سداسية البطل بشكل كبير.
وكان الاتحاد اللبناني لكرة القدم، قد غير الكثير في نظام البطولة، حيث أنه بعد نهاية المرحلة الأولى من الدوري (مرحلة الذهاب) تقسم الأندية إلى (سداسية للبطل وسداسية للأواخر)، وذلك مع خصم النقاط إلى النصف من أجل تقليل الفارق بين الأندية واشتعال المنافسة للإبقاء على حظوظ الجميع.
ونستعرض هنا ضمن تقرير مفصل أبرز 5 مكاسب حققتها الكرة اللبنانية من النظام الجديد للدوري.
قوة المنافسة
ظهرت قوة المنافسة بين الفرق حيث لعبت الفرق المتنافسة 3 ديربيات في الموسم، بدلا من اثنين وهو أمر إيجابي وممتع للجماهير.
كما أن خوض مواجهات قوية في النصف الثاني من الدوري، عزز من حظوظ وآمال كل الفرق في المنافسة على اللقب.
الكل سواسية
مع انتصاف النقاط أصبح الكل سواسية، وفوز لهذا أو ذاك يقلب الموازين بشكل كبير، حيث أصبح الأنصار والنجمة والعهد والبرج وشباب الساحل في نفس مربع المنافسة، وسط اكتفاء الشباب الغازية بحسم بقائه ضمن دوري الدرجة الأولى.
فائدة للمنتخب
لا شك أن ما يحصل في الدوري اللبناني لكرة القدم حاليا، يعتبر أمرا إيجابيا لإثبات اللاعبين أنفسهم بأنهم قادرين على الذهاب بعيدا في المباريات الدولية.
فالقاعدة الذهبية تقول، دوري قوي يفرز منتخبا قويا، وهذا ما يتوقعه الخبراء خلال المرحلة المقبلة.
التحكيم
نقطة إيجابية آخرى ظهرت للمتابعين، وهي وضع الضغط على الحكام لتطوير أنفسهم في ظل وجود مباريات تنافسية.
الحكم اللبناني بحاجة إلى هذا النسق من المباريات من أجل تطوير مستواه وتعزيز ثقته بنفسه، لأن المباريات القوية بحاجة لأصحاب الشخصية القوية والقرارت الحاسمة.
دور باسم محمد
يعتبر باسم محمد، المدير الفني للاتحاد اللبناني لكرة القدم، صاحب الفكرة لإقامة سداسية البطل وسداسية الأواخر.
وواجهت الفكرة في عامها الأول بعض الانتقادات جراء تراخي بعض الأندية عن اللعب بكامل قوتها، بسبب ضمان بقائها، لكن عززت النسخة الجديدة من قوة الدوري وخصوصا مع حسم النقاط وتقليل الفارق.
كما ساهم باسم في قانون إلزام الأندية بإشراك 3 لاعبين دون 21 سنة، وهو أمر إيجابي جدا من أجل تطور اللاعب والمنتخبات السنية.
