ويتنافس على صدارة التصنيف في أستراليا الثلاثي نوفاك ديوكوفيتش وكاسبر رود إضافة إلى ستيفانوس تسيتسيباس، وبإمكان رود، المصنف الثالث، اعتلاء الصدارة حال وصل إلى النهائي، ولم يفز أي من غريميه باللقب.
وإذا لم تحدث أي من تلك السيناريوهات السابق ذكرها، فسيحافظ كارلوس ألكاراز على الصدارة، وهو اللاعب الذي لا يشارك في البطولة بسبب الإصابة.
ويصل ديوكوفيتش للبطولة كأحد أبرز المرشحين للفوز باللقب، وهو يملك الرقم القياسي في أستراليا برصيد 9 ألقاب، وحقق في البطولة من قبل 82 انتصارا، وتعرض لـ8 هزائم، وبدأ هذا العام بقوة بالتتويج بلقبه رقم 92 في مسيرته الاحترافية في أديلايد.
وبإمكان الصربي أن يعود لصدارة التصنيف العالمي، للمرة الأولى منذ 6 يونيو/حزيران الماضي، في حال توج باللقب رقم 22 في مسيرته بالجراند سلام.
ويملك نوفاك تاريخًا مميزًا مع صدارة التصنيف العالمي، حيث سبق وأن اعتلى الصدارة 373 أسبوعا، أكثر من أي لاعب آخر في التاريخ.
ولم يسقط ديوكوفيتش من قمة التصنيف، إلا بعد حرمانه من المشاركة في بطولة أستراليا المفتوحة العام الماضي (بسبب لقاح كورونا)، والتي توج بها الإسباني رافائيل نادال، لينفرد برقم قياسي في بطولات الجراند سلام (21 حينئذ)، ويفض الشراكة مع نوفاك.
ويستهدف ديوكوفيتش إعادة الزمن إلى الوراء في أستراليا المفتوحة هذا العام، عن طريق العودة إلى صدارة التصنيف كما كان الأمر قبل العام الماضي، وكذلك لمعادلة رقم غريمه الإسباني من جديد (22 جراند سلام).
أما رود فيبحث عن أول ألقابه في الجراند سلام في أستراليا، وحال حقق ذلك الإنجاز، فسيصبح أول نرويجي يعتلي صدارة التصنيف العالمي.
وسبق وأن وصل رود إلى نهائي رولان جاروس وأمريكا المفتوحة العام الماضي، وخسر نهائي أمريكا أمام ألكاراز ليهدر فرصة اعتلاء الصدارة، وأتت أفضل نتائج النرويجي في أستراليا المفتوحة، بالوصول إلى الدور الرابع في عام 2021.
بدوره، يستهدف تسيتسيباس أيضًا أول ألقابه في الجراند سلام، ويعول على دعم الجماهير في ملبورن التي يتواجد بها جالية يونانية كبيرة، كما يملك سجلًا مميزًا في البطولة، بالوصول إلى نصف النهائي 3 مرات من قبل أعوام 2019 و2021 و2022.
وسبق أن وصل تسيتسيباس إلى نهائي رولان جاروس في عام 2021، وحينها خسر أمام ديوكوفيتش.
