دواء مقترح للأمراض الفيروسية من قبل باحثي جامعة أميركبير

الوفاق/ طور باحثون من جامعة أميركبير التكنولوجية طرقاً بديلة للأدوية للتعامل مع أعراض كوفيد-19.

2024-09-10

اعتبرت خريجة هذه الجامعة ومديرة المشروع أن اكتشاف الأدوية عملية مكلفة وتستغرق وقتاً طويلاً وقالت: إحدى الطرق الأكثر شيوعاً للتغلب على هذه المشكلة هي استخدام بدائل الأدوية، التي يتم من خلالها تحديد خصائص علاجية جديدة للأدوية الموجودة.

اعتبرت زهرا قربانعلي ظهور أمراض جديدة، وعدم وجود دواء محدد لهذه الأمراض، والأمراض النادرة ثلاثة حالات مهمة تستدعي استخدام بدائل الأدوية. وذكرت: بسبب التكاليف الاقتصادية الباهظة، لا يستطيع المرضى المصابون بالأمراض النادرة استخدام الدواء المناسب، في حين أن ظروف الحصار والعقوبات الاقتصادية تجعل من الصعب عليهم الحصول على بعض الأدوية.

ولذلك، فإن استخدام بدائل الأدوية يمكن أن يتنبأ بأهداف علاجية جديدة للأدوية التي كانت تستخدم في الماضي لأمراض أخرى.

وأشارت: لذلك ركزنا في هذه الأطروحة بشكل خاص على مرض كورونا (كوفيد-19) والتنبؤ بالأدوية البديلة لعلاجه، والهدف من ذلك هو مساعدة الأطباء في اختيار الأدوية إذا ما تم ظهور أمراض فيروسية أخرى في المستقبل

ولهذا الغرض، تمكن نموذجنا المقترح من اقتراح أدوية مناسبة تم إثبات صلاحيتها من خلال دراسات ومقالات عديدة أخرى.

وأكدت منفذة هذا المشروع: أن من أحدث ما توصلت إليه هذه الدراسات هو استخدام مجموعة أدوية “غليبتين” التي تستخدم للتحكم في نسبة السكر في الدم، ولكنها تتمتع بالقدرة على الحلول البديلة عن العلاج والتخفيف من أعراض كوفيد-19.

وقالت خريجة جامعة أميركبير التكنولوجية، في إشارة إلى عملية تنفيذ هذا المشروع البحثي: من خلال مراجعة المقالات ذات الصلة، حددنا التحديات في هذا المجال واختبرنا الحلول المختلفة لحل هذه التحديات وأخيراً قدمنا ​​3 طرق رئيسية. وفي هذه الدورة، بالإضافة إلى حل هذه التحديات، قمنا بالتحقق من القضايا الأخرى ذات الصلة، مثل التنبؤ بالآثار الجانبية للأدوية، وكذلك النشاط الحيوي للمنتجات الكيميائية.

وذكرت السيدة قربانعلي أن التطبيق الصحيح لهذه الطريقة في إدخال الأدوية يعتمد على وجود البيانات وذكّرت: نظراً لقلة المعلومات حول وجود علاقات علاجية بين الأدوية والأمراض، وهذا الأمر يتسبب بحدوث أخطاء في النماذج التعليمية، فقد قدمنا ​​في هذه الدراسة فرضيات بيولوجية مختلفة للتغلب على هذه المشاكل.

وأشارت إلى نشر 4 مقالات من هذا البحث، وتحدثت عن تقديم هذه المقالات فرضيات بيولوجية جديدة، باستخدام الشبكات العصبية التوأم غير المتجانسة، واستخدام الرسوم البيانية المعرفية، والتحقق مما إذا كان إنزيم DPP-4 مستقبلاً لمرض كورونا.

وأشارت إلى تقليل المخاطر والتكلفة مقارنة بالطرق الأخرى كأحد المزايا التنافسية لهذه الخطة، وتابعت:باستخدام هذه الطريقة، يمكن اقتراح أهداف علاجية جديدة للأدوية المعروفة عند ظهور مرض جديد وعدم توفر علاج معروف.

يحمل هذا المشروع عنوان “تعلم خصائص الأدوية والأمراض بهدف استبدال الأدوية” تحت إشراف الدكتورة فاطمة زارع ميرك آباد عضو الهيئو التدريسية في كلية الرياضيات وعلوم الحاسوب في جامعة أمير كبير التكنولوجية، والدكتور علي مسعودي نجاد عضو الهيئة التدريسية بجامعة طهران، وبمشورة الدكتور نجمة صالحي عضو الهيئة التدريسية بجامعة طهران والدكتور محمد أكبري عضو الهيئة التدريسية بجامعة أمير كبير التكنولوجية.

المصدر: الوفاق

الاخبار ذات الصلة