وأشار “حسن قشقاوي” في تصریح خاص لمراسل وکالة “إرنا” إلى زيارة رئيس الجمهورية مسعود بزشکیانللعراق وقال: أول زیارة خارجية لرئیس الجمهوریة تکون إلى دولة العراق الإستراتيجية مع الأخذ في الاعتبار أنالعراق لديه الكثير من القواسم المشتركة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية من حيث التاريخ والثقافة والسياسةوالدين.
وأشار إلى حسن ضيافة العراق حکومة وشعبا خلال مسيرة الأربعين الحسيني (ع). وقال إن الرئیس بزشکیانسينقل رسالة شكر الشعب الإيراني للعراق في استضافة زوار الأربعين الحسيني (ع) إلى جانب توقيع المذكراتوالعقود خلال هذه الزیارة.
وأكد أن رئيس الجمهوریة سيتابع خلال هذه الزیارة تعزيز القضايا الاقتصادية والسياسية والإقليمية والقنصليةبین البلدین والتعاون بينهما في المحافل الدولية.
وقال إن ظروف آسيا والشرق الأوسط تتطلب منا أن تكون لدينا علاقات مستمرة مع دول الجوار، وخاصة العراقوسيتم خلال هذه الزیارة إجراء مشاورات بشأن قضايا المنطقة، وخاصة جرائم الکیان الصهيوني ضد أهل غزةوفلسطين.
واستطرد قائلا: سيتوجه رئيس الجمهوریة لزيارة العتبات المقدسة خلال الزیارة .
وعن تأثير زيارة رئیس الجمهوریة للعراق على إطلاق سراح مدافع المراقد المطهرة المعتقل في السجن الأمريكيبالعراق “محمد رضا نوري“، قال: هذه القضية ستكون بالتأكيد إحدى القضايا القنصلية المهمة بين البلدين وعليناأن ننتظر النتيجة العامة للمفاوضات ونأمل أن تكون المذكرات والعقود التي سيتم توقيعها خلال هذه الزیارة مفيدةللبلدين.
وقال عن سياسة الحكومة الرابعة عشرة لتطوير العلاقات مع دول الجوار: إن رئيس الجمهوریة وضع سياسة تطويرالعلاقات مع دول الجوار على جدول الأعمال ويعد تحسين العلاقات مع العراق من الناحية الاستراتيجية، خطوةمهمة في ضمان مصالح البلدين نظرا للروابط الثقافية والتاريخية العميقة بينهما.
یذکر أنه توجه الرئيس بزشکیان الیوم الأربعاء إلى بغداد على رأس وفد رفيع المستوى من المسؤولين السياسيينوالاقتصاديين تلبیة لدعوة رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني.
وسیعقد الرئيس بزشكيان خلال الزیارة، اجتماعات ثنائية مع كبار المسؤولين العراقيين بما في ذلك الرئيس العراقيورئيس الوزراء هذا البلد ورئيس البرلمان ورئيس السلطة القضائية العراقية كما سيعقد اجتماعات مع رجال الأعمالوالإيرانيين في العراق وسیوقع البلدان وثائق التعاون والمذكرات الأمنية.
ومن المقرر أن يتفقد الرئيس بزشکیان، بعض مشاريع الشركات الإيرانية في البصرة وسيتوجه إلى أربيلوالسليمانية شمالي العراق تلبیة لدعوة رسمية من سلطات إقليم كردستان العراق.
كما سيتوجه إلى مدينتي النجف الأشرف وكربلاء المقدسة لزيارة مرقدي أمير المؤمنين الإمام علي (ع) والإمامالحسين (ع) بعد اجراء الزيارات الرسمية في بغداد.
