بزشكيان: إيران والعراق يمتلكان ارادة جادة لتطوير العلاقات

أشار الرئيس الايراني إلى اتفاق كبار المسؤولين في إيران والعراق على صياغة خطة استراتيجية شاملة طويلة المدى لتطوير العلاقات بين البلدين

أشار الرئيس الايراني مسعود بزشكيان إلى اتفاق كبار المسؤولين في إيران والعراق على وضع خطة استراتيجيةشاملة طويلة المدى لتطوير العلاقات بين البلدين وقال: ان قادة إيران والعراق لديهم إرادة جادة لحل المشاكل ورفعمستوى العلاقات بين البلدين.

وفي اطار لقاءاته مع كبار المسؤولين العراقيين في بغداد الأربعاء، اشار الرئيس بزشكيان خلال لقائه معفائقزيدانرئيس مجلس القضاء الأعلى في العراق إلى أنه كان مهتماً بزيارة دولة صديقة ومسلمة قبل السفر إلىنيويورك، وبناء عليه فقد اخترنا العراق، الذي هو حقاً وطننا الثاني، وقال: ان أمريكا تحاول تشويه الوحدةوالتضامن بين المسلمين ودول المنطقة، لكننا نؤمن إيماناً راسخا بأننا جميعاً إخوة.

واعتبر جرائم الكيان الصهيوني في غزة بانها لا يمكن تبريرها بأي معيار، وأضاف: إن الصهاينة يرتكبون جرائمضد الأبرياء في غزة بأكثر الطرق وحشية ، وإذا أراد اهل غزة الدفاع عن أنفسهم، يجري اتهامهم من قبل حماةالكيان الصهيوني بالإرهاب.

وقال إنه لو تعاون المسلمون  ودول المنطقة، فبامكانهم تقويض هيمنة العالم الغربي، وقال: بالوحدة السياسيةوالتعاون الاقتصادي، يمكننا تعزيز الرخاء والراحة والأمن في المنطقة، وبهذه الطريقة نحبط مؤامرات العدو.

وأشار الرئيس الايراني إلى اتفاق كبار المسؤولين في إيران والعراق على صياغة خطة استراتيجية شاملة طويلة المدى لتطوير العلاقات بين البلدين وقال: اليوم لدى رئيسي إيران والعراق إرادة جادة لحل المشاكل القائمة امام رفعمستوى العلاقات الثنائية، ويمكن لهذه الخطة أن تحدد الطريق بدقة إلى تطوير العلاقات وتحديد المعوقاتوالمتطلبات لها.

زيدان: اختيار العراق كأول رحلة خارجية إشارة مهمة

وفي هذا اللقاء أيضاً، وصف فائق زيدان العلاقات بين البلدين بانها عريقة وتاريخية وقال: ان امتزاج دماء قائديالمقاومة العظيمين الشهيد سليماني والشهيد المهندس، في طريق تأمين الأمن في المنطقة اوصلت العلاقات بينالبلدين الصديقين والشقيقين، إيران والعراق، إلى ذروتها ولن ينسى العراقيون الدعم والمساندة من الجمهوريةالإسلامية الإيرانية، وان اختيار العراق وجهة لأول رحلة خارجية لفخامتكم يعد علامة مهمة بالنسبة لنا.

وأكد رئيس مجلس القضاء الأعلى العراقي كلام بزشكيان أنه لو كانت الدول الإسلامية موحدة لما ارتكب الكيانالصهيوني مثل هذه الجرائم ، وأشار إلى أن الغربيين لديهم معايير مزدوجة في مختلف القضايا، بما في ذلكحقوق الإنسان، وعلى سبيل المثال، رغم أنهم لم يوافقوا على إدانة اغتيال الشهيد هنية في طهران، إلا أنهم عندماشعروا أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تريد الثار لدمه، أصموا آذان العالم بضجيجهم.