في لقاءه بقيادات الإطار التنسيقي للقوى السياسية الشيعية في مكتب زعيم تيار الحكمة الوطني السيد عمار الحكيم، بحضور رئيس الوزراء العراقي، أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن إحدى رسائل رحلته إلى العراق هي إعلان الوحدة والتماسك بين الدول الإسلامية.
وحسب بيان لمكتب الرئاسة الإيرانية صدر يوم الخميس، أبدى بزشكيان في اللقاء ارتياحه للقاء والحديث مع قيادات الإطار التنسيقي، معرباً عن امتنانه لكرم ضيافة العراق حكومةً وشعباً خلال موكب الأربعين، مؤكداً أن هذا التضامن مصدر شرف واعتزاز للشعبين.
وأعرب عن سعادته بالنتائج التي حصل عليها الإطار في التفاعل السياسي لشيعة العراق، قال الرئيس الإيراني: سبب نجاحنا هو الرؤية واللغة المشتركة، ونرى المسلمون اليوم منقسمون على الرغم من كتاب ورسول واحد.
وقال بزشكيان: أدعو الجميع في الجمهورية الإسلامية أيضا إلى التوحد حول رؤية وشعار واحد، وأضاف: كل ما يحاول الأعداء فعله هو إنشاء مراكز متعددة في المجتمعات الإسلامية. يجب إصلاح المجتمع التائه، ولا سبيل لنا لحل مشاكلنا إلا الوحدة والتماسك.
وأضاف: إذا اتحدت الدول الإسلامية فلن تتجرأ أمريكا وأوروبا والكيان الصهيوني على قصف المسلمين بهذه السهولة وخداع العالم بادعاء الدفاع عن حقوق الإنسان والديموقراطية.
وقال: ما دمنا معًا، لا يمكن لأحد ولا شيء أن يضرنا، لأن الوحدة تضاعف قوتنا وقدراتنا. وآمل أن تتعزز الوحدة والتماسك في المجتمع الإسلامي يوما بعد يوم.
