والتقى أسد مجيدخان، الأربعاء الماضي، فور بدء مهام عمله في طهران كأمين عام جديد لمنظمة التعاون الاقتصادي، مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، وتبادلا وجهات النظر حول دور المنظمة في المنطقة وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء.
وأعرب مجيدخان عن سعادته بوجوده في إيران وبدء مهامه كأمين عام جديد لمنظمة التعاون الاقتصادي، وحيّا ذكرى الشهيدين الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، وهنأ عراقجي بمناسبة توليه منصب وزير الخارجية، وتمنى له النجاح.
كما شكر الجمهورية الإسلامية الإيرانية على دعم انتخابه، وقدم تقريراً عن أنشطة منظمة التعاون الاقتصادي، بما في ذلك عملية الإعداد للاجتماعات المقبلة على مستوى رؤساء ووزراء خارجية منظمة التعاون الاقتصادي، وأكد على الأهمية المركزية للمنظمة، والدور المهم الذي تلعبه الجمهورية الإسلامية الإيرانية في منظمة التعاون الاقتصادي، داعياً لاستمرار دعم ايران لهذه المنظمة الإقليمية المهمة.
* تسارع وتيرة العمل
من جانبه، رحب وهنأ وزير الخارجية الإيراني، الأمين العام الجديد لمنظمة التعاون الاقتصادي، وأشار إلى الخبرات الدبلوماسية القيمة التي يحظى بها مجيدخان، وأعرب عن ثقته في تسارع وتيرة العمل في منظمة التعاون الاقتصادي خلال فترة ولايته كأمين عام له من أجل تحقيق الأهداف والخطط والمشاريع قيد التنفيذ.
وأشار عراقجي إلى القدرات والإمكانيات الواسعة لدى الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي لتعزيز وتعميق التعاون الاقتصادي في اتجاه تنمية وتقدم المنطقة، وأكد أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، باعتبارها المضيفة للأمانة العامة للمنظمة والرئيس الدوري لها، تدعم برامجها وأنشطتها والأمين العام الجديد لها بقوة من أجل تحقيق أهدافها.
الجدير بالذكر أن أسد مجيدخان، الذي هو أحد كبار الدبلوماسيين الباكستانيين، قد تم تعيينه مؤخراً أميناً عاماً جديداً لمنظمة التعاون الاقتصادي لمدة ثلاث سنوات.
