تبدأ العروض في شهر تشرين الثاني

“أيّام فلسطين السينمائيّة”.. حكايا تخترق الحصار

اضطّر القائمون على المختبر، إلى تأجيل مهرجانهم السنوي بسبب الإبادة التي يشنّها الاحتلال على قطاع غزّة، والتضييق المستمر على الفلسطينيين بشكل عام.

2024-09-14

إنطلقت فعاليّات “أيّام فلسطين السينمائيّة” عام 2014، بمبادرة من «مختبر فلسطين السينمائي»، بهدف إدراج فلسطين على خارطة صناعة الأفلام، والترويج للأفلام التي يصنعها سينمائيون فلسطينيون أو تلك التي تسهم في إحياء الثقافة الفلسطينية.

 

تبدأ عروض الأفلام الفلسطينية في شهر تشرين الثاني (نوفمبر) من كلّ عام، تزامناً مع الذكرى المشؤومة لوعد «بلفور»، ويتعاون «مختبر فلسطين السينمائي» مع عدد من المؤسسات والمراكز في مختلف المناطق الفلسطينية، بهدف عرض الأفلام المختارة.

 

في العام الماضي، اضطّر القائمون على المختبر، إلى تأجيل مهرجانهم السنوي بسبب الإبادة التي يشنّها الاحتلال على قطاع غزّة، والتضييق المستمر على الفلسطينيين بشكل عام. ولكن بدلاً من الاحتفال بالسينما في فلسطين، أرسل المختبر السينما الفلسطينية إلى جميع أنحاء العالم.

 

إذ مدّ جسور تعاون مع مؤسسات عالمية، رفضت الخضوع لقمع الحريّات، وتجريد الفلسطينيين من إنسانيتهم وهويتهم. استضافت هذه المؤسسات الأفلام المشاركة في المهرجان على شاشاتها، وحمل المهرجان اسماً جديداً هو «أيّام فلسطين السينمائيّة حول العالم».

وبعد مرور ما يقارب السنة على حرب الإبادة الجماعيّة في غزّة، لا تزال الجرائم الدموية تتصاعد، والتضييق الإعلامي والثقافي مستمراً. كما يحاول المطبّعون تزييف السردية الفلسطينية، ولكنّ «مختبر فلسطين السينمائي» يعمل على التحضير للدورة الجديدة من المهرجان. وبالتعاون مع منصّة «أفلامنا»، صدر بيان على المنصّة، يدعو جميع المؤسسات والمراكز الثقافيّة والسينمائيّة، إلى التضامن مع الرواية الأعدل، واستضافة عروض أفلام المهرجان على شاشاتها، بهدف إعلاء الأصوات الفلسطينية، وكشف السرديّات الكاذبة. ترافق البيان مع استمارة تملؤها المؤسسات التي ترغب في استضافة عروض المهرجان، الذي يرجّح أن تبدأ فعالياته في الثاني من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.

 

المصدر: الوفاق/ وكالات