وقال العميد نصيرزادة، الجمعة، في بيان عقب هذا الحادث: إن حادث استشهاد عدد من أبناء قوى الأمن الداخلي الغيارى والشجعان بمنطقة ميرجاوة الحدودية، بينما كانوا يحرسون أرض هذا الوطن، أثار من جديد موجة من الحزن والأسى في قلب الشعب الإيراني الأبي. وأضاف: لقد خرجت يد الاستكبار والصهيونية العالمية هذه المرة من رداء الجماعات الارهابية التكفيرية الجبانة والشريرة والعميلة؛ مما ترك الحزن في قلوب المواطنين الصابرين والشرفاء.
وتقدم وزير الدفاع بالمواساة والعزاء، من سماحة قائد الثورة الاسلامية القائد العام للقوات المسلحة، ورفاق السلاح للشهداء الأبرار لدى القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي وعائلاتهم المكلومة. وأكد العميد نصير زادة: ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية سترد بشدة ومن دون أي تسامح على الجهات التي أمرت ونفذت هذه الجريمة.
وأعلن المدعي العام لمدينة زاهدان (مركز محافظة سيستان وبلوشستان) أن 3 عناصر من قوى الأمن الداخلي استشهدوا وأصيب مواطن في مدينة ميرجاوه إثر هجوم إرهابي شنه مسلحون.
*دعوة لإدانة الهجوم
في السياق، طالب السفير والممثل الدائم للبلاد لدى منظمة الأمم المتحدة، أميرسعيد إيرواني، مجلس الأمن الدولي بإدانة العمل الإرهابي البغيض الذي قام به ما يسمى بـ”جيش العدل” في مدينة ميرجاوة بمحافظة سيستان وبلوشستان واتخاذ الإجراءات المناسبة تماشياً مع إلتزامها الراسخ بمكافحة الإرهاب.
وكتب إيرواني، في رسالة إلى رئيس مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة، “بالنظر إلى التاريخ المستمر لأعمال العنف والأعمال الإرهابية التي يقوم بها “جيش العدل”، التنظيم الإرهابي الذي يحظى بدعم أجنبي ويرتبط بتنظيم داعش خراسان (ISIL-K)، ضد المدنيين الإيرانيين الأبرياء وقوى الامن الداخلي، تطلب الجمهورية الإسلامية الإيرانية من مجلس الأمن أن يدين بشدة هذا العمل الإرهابي البغيض واتخاذ التدابير اللازمة تمشيا مع الالتزام الصارم بمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، كما جاء في البيان الصحفي المؤرخ 16 ديسمبر 2023 (SC/15534)”.
وأضاف: تظل إيران، التي تضررت بشكل مباشر من العواقب الكارثية لهذا الحادث، راسخة في إلتزامها بأخذ زمام المبادرة في مكافحة هذه الظواهر. وتابع: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية عازمة على حماية شعبها الكريم والنبيل وضمان أمن الدول المجاورة من المخاطر التي تسببها هذه الجماعات الإرهابية الخبيثة.