وأعلنت المقاومة الإسلامية شن سلسلة عمليات جديدة على عدة مواقع عسكرية اسرائيلية فيما كشفت إذاعة جيش الاحتلال عن رصد إطلاق نحو مئة وخمسين صاروخا من جنوب لبنان باتجاه الشمال خلال يومين.
تثبيتا لمعادلة الردع في شمالي فلسطين المحتلة نفذت المقاومة الإسلامية في لبنان سلسلة عمليات ضد مواقع تابعة للاحتلال الإسرائيلي.وفي الإطار قصفت المقاومة اللبنانية مقر كتائب المدرعات التابع للواء مئة وثمانية وثمانين في ثكنة ‘راوية’ بعشرات صواريخ الكاتيوشا. كما استهدفت منظومة فنية في موقع المالكية بمحلقة انقضاضية وأصابتها إصابة مباشرة ما أدى إلى تدميرها. كما أعلن حزب الله قصف تموضع لجنود الاحتلال الإسرائيلي في موقع المطلة بمحلقة انقضاضية وتحقيق إصابات مؤكدة فيه.
وفي سياق العمليات شنت المقاومة هجوما جويا بسرب من المسيرات الانقضاضية على تموضع مستحدث للواء سبعمئة وتسعة وستين من فرقة الجليل في عين مرغليوت غرب كريات شمونة وأصابت أهدافها بدقة. كما استهدفت تجمعا لجنود الاحتلال في محيط ثكنة ميتات وآلية عسكرية في محيط موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة وأصابتهما إصابات مباشرة.وإلى ذلك دوت صفارات الإنذار في كيلع وشاعال شمال الجولان السوري المحتل وفي شامير، ولهفوت هبشان، وعامير بالجليل الأعلى.وفيما تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن إطلاق عشرات الصواريخ من لبنان تجاه الجليل والجولان. أكدت إذاعة جيش الاحتلال أن نحو مئة وخمسين عملية إطلاق صواريخ على الشمال جرت خلال ثمانية وأربعين ساعة.
وفي الجانب الإسرائيلي كشفت مصادر إعلامية عبرية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قرر توسيع العملية العسكرية على الجبهة الشمالية مع لبنان. وذكرت القناة الثالثة عشرة العبرية أن الجيش بصدد تنفيذ عملية عسكرية واسعة وقوية على الجبهة الشمالية بشكل متدرج. يأتي ذلك في ظل توقعات بمصادقة حكومة الاحتلال على اعتبار إعادة سكان مستوطنات الشمال إلى منازلهم من بين أهداف الحرب.
وكان وزير الحرب يوآف غالانت قد صرح سابقا بأن الجيش مستعد لنقل مركز ثقل المعارك إلى الجبهة الشمالية مع لبنان.وكان جيش الاحتلال قد شن غارات عدة على جنوب وشرقي لبنان. أصيب أربعة أشخاص بينهم ثلاثة أطفال جراء غارات استهدفت بلدات سرعين وحوش السيد علي والكواخ في الهرمل بمنطقة البقاع شرقي لبنان اضافة الى غارات أخرى على بلدتي الصرفند وعيترون جنوبي لبنان.