الاستخبارات الروسية تكشف عن تحضير أوكرانيا لفبركة جديدة بدعم أميركي

جهاز الاستخبارات الروسية يكشف إعداد أوكرانيا، بدعم من الولايات المتحدة، لسيناريو استفزازي يستهدف مؤسسةً للأطفال.

2024-09-16

كشف جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية، الإثنين، أنّ أوكرانيا تعمل على “فبركة سيناريو استفزاز غير إنساني، عبر تنظيم ضربة صاروخية، تتهم بها روسيا، على مؤسسة للأطفال، بما يخلّف عدداً كبيراً من الضحايا”، مؤكداً أنّ هذا يتم “بتحريض من الولايات المتحدة”. وأشارت الاستخبارات إلى أنّ الولايات المتحدة تخطط لاستغلال هذا الاستفزاز لتكثيف حملة ضغوط على إيران وكوريا الشمالية، بزعم تزويد روسيا بصواريخ باليستية”، إذ سيتم ادعاء أنّ هذه الصواريخ “استُخدمت في استهداف المؤسسة”. وأكد المكتب الصحافي للجهاز أنّ السيناريو يشتمل على “شنّ هجوم صاروخي على مستشفى أو روضة للأطفال، يكون في الأراضي الخاضعة لسيطرة كييف”.

إلى جانب ذلك، من المخطط أيضاً أن يتم “توفير تغطية إعلامية واسعة لهذه المأساة”، على أن يكون ذلك “بمشاركة وسائل الإعلام الدولية الرائدة”، بحسب ما أضافه جهاز الاستخبارات الروسية. وأوضحت الاستخبارات أنّ القيادة الأوكرانية “تأمل رفع معنويات قواتها عبر هذه الطريقة الوحشية”، مضيفةً أنّها تهدف إلى أن “يرفع الغرب القيود على استخدام كييف أسلحةً صاروخيةً لضرب أهداف في العمق الروسي، وأن تحصل على الدعم من دول الجنوب العالمي”.تأتي المحاولات الأوكرانية، المدفوعة بالدعم الأميركي، في وقت نفت إيران مراراً تزويدها روسيا بالصورايخ الباليستية، وسط انقسام غربي بشأن السماح لكييف باستخدام صواريخ بعيدة المدى لاستهداف مناطق في عمق روسيا، لما يطرحه ذلك من احتمالات بشأن توسع الحرب في أوروبا.وتشهد الولايات المتحدة أيضاً انقساماً داخلياً بشأن هذه القضية، إذ تبدو وزارة الخارجية متقبّلةً لهذه الخطوة، في حين يُحذّر البنتاغون ومجمع الاستخبارات الأميركي منها.