الوفاق/
“أصدرت العلاقات العامة بمجلس الثقافة العامة بالدولة مذكرة توضح التفاصيل والقضايا المتعلقة بإقامة معرض «مدينة العائلة» هذا العام.
وأكدت الأمانة العامة لمجموعة العمل المنظمة للأزياء والملابس في إعلان عن إقامة معرض (مدينة العائلة)، في معرض تنویر الناشطين في مجال الازياء والملابس العفّة والحجاب: هذا المعرض الذي يعتبر الجزء الرئيسي منه ينتمي إلى مجال الملابس الإسلامية الإيرانية، بهدف توفير الوصول إلى الملابس العفيفة لأفراد المجتمع، ودعم المنتجين، خاصة بعد الركود وخسائر الأشهر الثلاثة الماضية، وتقديم المنتجات للناس بسعر أقل من السوق.
جاء في هذا الإعلان: تسهيل ومنصة إقامة معارض ذات نهج إسلامي إيراني وخلق منصات مبيعات دائمة ومؤقتة في طهران والمحافظات هي من بين الواجبات المتأصلة والقانونية لمجموعة عمل منظمة الأزياء والملابس، وتعتبر بادئة لمعرضي محافظتي همدان وكرمانشاه وفي المستقبل أصفهان وكرمان ويزد، حتى لا يبقى شعار العدالة الثقافية للحكومة الثالثة عشرة بهدف اللامركزية مجرد كلام. تماشياً مع تعميم الثقافة، تم تنفيذ جميع الفعاليات المذكورة وكذلك معرض المدينة العائلية من قبل القطاع الخاص حتى يتم تنفيذ شؤون الناس من قبل الناس أنفسهم، وقد استخدمت الدوائر الحكومية كافة صلاحياتها ودخلت الميدان لتنفيذ الإعلانات وتقديم الخدمات الثقافية مجاناً أو بأقل سعر لصالح الناس بما في ذلك المنتجون والمستهلكون للمنتجات الإسلامية الإيرانية.
صرحت الأمانة العامة لمجموعة العمل المنظمة للأزياء والملابس أن: معرض (مدينة العائلة) غير هادف للربح ويهدف فقط إلى دعم الناس، بما في ذلك المنتجين والمستهلكين، ومنذ أن كان المنظم العام الماضي ولا يزال يحقق أرباحاً في نشاطاته، فإن مجموعة العمل المنظمة للأزياء والملابس، على الرغم من رغبتها، فقد تم إعفاء المنظّم من تكليفه بالمنظمة المذكورة أعلاه علماً ان وجود تضارب في المصالح في بعض الجهات أثناء المعرض تسبب في إجراءات غير مهنية وغير دقيقة، مما أدى في النهاية إلى انخفاض جودة المعرض واستياء بعض الزبائن.
يوضح هذا الإعلان أنه “للأسف، بعض الجماعات أو المنظمات ذات النهج الحصري تعتبر نفسها فقط كقطاع عام في حين ان تجارب السنوات الماضية تشير إلى نقاط ضعف في تنفيذ الفعالية، بما في ذلك انخفاض الجودة وارتفاع الأسعار، حين تم وصل العديد من الشكاوى في هذا الصدد إلى وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي ومجموعة عمل تنظيم الأزياء. والملابس. لذلك، اذا اعتبرنا كل المجموعات على أنها قطاعاً شعبياً يلعب دوراً فاعلا في النظام الإسلامي ووضعنا ثقتنا بهم فسوف نحصل على نتائج أفضل.
وصرحت الأمانة العامة لمجموعة العمل المنظمة للأزياء والملابس أن: مجموعة العمل المنظمة للأزياء والملابس، بصفتها هيئة إدارية (تتكون من جهات فاعلة في هذا المجال المهم)، كان لها دور التيسير والتنظيم في إقامة هذا المعرض. وفي هذا المجال ترحب بأي اقتراحات ونقد سواء في المرحلة قبل وأثناء المعرض.
وفيما يتعلق بالتكلفة التي حددها المضيف، تجدر الإشارة إلى أن هذا الأمر مرتبط تماماً وينتمي إلى ادارة مصلى الإمام الخميني(رض) في طهران وهو خارج عن سلطة مجموعة العمل. على الرغم من أن التكلفة أقل بكثير من المعارض المماثلة في أجزاء مختلفة من مدينة طهران، خاصة في المناسبات الوطنية والدينية، إلا أنه تم النظر في خصم خاص لمصنعي الحجاب الصغار.
دعت مجموعة العمل لتنظيم الأزياء والملابس جميع النشطاء في مجال الملابس والملابس الإسلامية للمشاركة في هذا المعرض بحضور قوي وفاعل، ليبرز نموذج موضوعي للتوافق والوحدة في منصات البيع في المساجد في جميع أنحاء البلاد. – وهو من بين مطالب الناس – وأيضاً نموذج لإنشاء منصات دائمة لبيع المنتجات الثقافية والفنية الإسلامية الإيرانية.
