قال الرئيس التنفيذي لهذه الشركة القائمة على المعرفة: هذه المطحنة المخبرية هي منتج يستخدم عادة لتحليل العينات وإعدادها.
وأضاف سيد أحمد حيدري عن المطحنة المخبرية: من أجل إجراء أغلب الاختبارات على الدقيق، يجب أولاً طحن القمح بالكامل وبدون تغيير الكثير من خصائصه كالرطوبة. لذلك، في هذا الصدد، هناك حاجة إلى مطحنة خاصة عالية السرعة، تكون أجزائها الداخلية مقاومة للصدأ والتآكل، وإن هذه المطحنة المخبرية المصنوعة من قبل متخصصين ذوي خبرة يمكنها تصغير حجم الجسيمات بحيث تصبح المادة ناعمة للغاية.
وقال أيضاً: يعد فصل الغلوتين عن الدقيق من أهم النقاط التي يجب الانتباه لها في مختبرات الدقيق ولحل هذا التحدي، صنع الخبراء في هذه الشركة القائمة على المعرفة آلة لغسل الغلوتين.
وأضاف الرئيس التنفيذي لهذه الشركة المعرفية: يتم فصل الغلوتين عن الدقيق عن طريق غسله ومع ذلك، فإن غسل العينات يدوياً يمكن أن يكون له نتائج غير مرغوبة بسبب الاختلافات في عملية الغسيل لذلك، فمن الأفضل القيام بذلك من خلال نظام ميكانيكي تحت درجة حرارة وضغط وظروف مياه مناسبة، ولهذا الغرض قام المتخصصون في هذه الشركة المعرفية بتوطين آلة غسل الغلوتين.
وأضاف حيدري: تقوم هذه الآلة بعملية الغسيل في وقت وشروط محددة بحيث تسمح للمستخدم بغسل عينتين في نفس الوقت لفصل الغلوتين من أجل توفير الوقت، كما تسمح للمستخدم بتغيير المعلمات مثل وقت الخلط والغسيل بناءً على نوع القمح.
وقال: تقوم هذه الآلة بغسل عينتين من الدقيق في نفس الوقت باستخدام 300 سم مكعب من الماء المقطر الذي يحتوي على 2% من ملح الطعام وفصل الغلوتين عنهما.
وأضاف حيدري: بعد فصل الغلوتين ووضعه في آلة التجفيف أو آلة الجلوماتيك، تحت درجة حرارة منتظمة، يتحول الغلوتين الرطب إلى غلوتين جاف وبذلك يتم الحصول على الوزن الفعلي للجلوتين بدون وجود الماء بداخله.
وأشار إلى أنه من مزايا هذه المطحنة، السرعة العالية والأجزاء المضادة للتآكل والجودة العالية وعدم إصدار الضوضاء.