قال موقع “والا” “الإسرائيلي”: “إن رسالة هوكشتاين جاءت على خلفية الاستعدادات المتزايدة التي تجريها “إسرائيل” لخوض حرب ضد حزب الله في لبنان، واجتماع الكابينت السياسي والأمني”.
ووصل هوكشتاين إلى الأراضي المحتلة في ذروة أزمة سياسية حادة يفكر فيها نتنياهو بإقالة غالانت. والتقى الموفد الأميركي نتنياهو، وغالانت، ورئيس كيان الاحتلال يتسحاق هرتسوغ، ووزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر، ومسؤولين كبار في المؤسسة الأمنية”.
وقال مصدران مطلعان على مضمون اللقاءات لموقع “والا” “إن هوكشتاين أكد لنتنياهو وغالانت أن الولايات المتحدة لا تعتقد أن مواجهة واسعة مع لبنان ستخدم مصالح “إسرائيل”، أو تحقق هدف إعادة مستوطني الشمال إلى منازلهم، وأبلغهما أن الحرب في الشمال ستخلق خطر توسع الأزمة بشكل كبير إلى حرب إقليمية طويلة الأمد، وفي النهاية سيتم التوصل إلى تسوية دبلوماسية مماثلة لتلك التي تتم مناقشتها الآن”.
كذلك، أكد المبعوث الأميركي أن “إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ملزمة بمحاولة إيجاد حل دبلوماسي يحقق الهدوء عند الحدود الشمالية”.
من جهته، قال نتنياهو لهوكشتاين “إنه لن يكون من الممكن إعادة “سكان” (مستوطني) الشمال إلى منازلهم دون تغيير جوهري في الوضع الأمني في الشمال، بحسب مكتب رئيس الوزراء، مضيفًا: “أن “إسرائيل” تقدر وتحترم دعم الولايات المتحدة، لكنها في النهاية ستفعل ما هو ضروري للحفاظ على “أمنها” وإعادة “سكان” الشمال إلى منازلهم بأمان”.
أما غالانت، فقال لهوكشتاين :”إن إمكانية التوصل إلى تسوية سياسية عند الحدود الشمالية “تمر” لأنّ حزب الله يواصل ربط نفسه بحماس ويرفض إنهاء الصراع”، مردفًا: “لذا فإن السبيل الوحيد المتبقي لإعادة “سكان” الشمال إلى منازلهم سيكون من خلال العمل العسكري”