حركة المجاهدين الفلسطينية: الصمت الدولي والخذلان العربي يشجعان العدو على مواصلة جرائمه البشعة

أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية، الصمت الدولي والعربي تجاه استمرار مجازر حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها حكومة الكيان الفاشية في غزة، وآخرها مجزرة مخيم البريج التي استهدفت عددا من العائلات، وأدت لاستشهاد وإصابة العشرات.

2024-09-17

وقالت الحركة في بيان صحفي، “هذه المجازر الجديدة هي جزء من الحرب المفتوحة التي يشنها الكيان على شعبنا، ويسعى من خلالها إلى كسر إرادته وتمسكه بأرضه والمضي في مخططات التهجير وتصفية القضية الفلسطينية”.وأكدت أن “الصمت الدولي والخذلان العربي يشجعان العدو على مواصلة جرائمه البشعة ضد شعبنا الفلسطيني، ويفتحان شهيته لمزيد من القتل والإرهاب بحق العزل والأبرياء”.

وأشارت إلى أن “الإدارة الأمريكية شريكة للعدو في كل جرائمه الوحشية ضد شعبنا الفلسطيني”.ولفتت إلى أن هذه الإدارة تواصل بكل وقاحة دعم حكومة نتنياهو المجرمة وتوفير الغطاء الدولي والدعم العسكري والمالي.ودعت حركة المجاهدين، “أحرار الشعب الفلسطيني لتصعيد المواجهة مع الاحتلال الجبان. وطالبت أحرار العالم بمزيد من الفعاليات الضاغطة على مصالح الكيان والأمريكان حتى وقف الإبادة الجماعية في غزة”.

الاخبار ذات الصلة