وقال حاييم في مقابلة مع الوكالات إن “ما يفعله الإسرائيليون هو أسوأ جريمة في القرن”، مشيرا إلى أن “والدي كلاهما ناشطان وكانا في معسكر اعتقال نازي يعملان في العبودية في بولندا، لا أعتقد أن شخصا مثلي يمكن أن يكون طرفا في الإبادة الجماعية”.
وأضاف: يجب أن نفهم أن عائلات كعائلتي في بولندا والعديد من العائلات في الاتحاد السوفياتي وأوكرانيا وبيلاروس إبان الحرب العالمية الثانية تمت إبادة غالبيتها وبعضهم نجا كوالدي الذين قدما إلى فلسطين لأنهم اعتقدوا أن هذه ستكون نهاية المعاناة لكن لم يدركا أنها بداية لمعاناة الفلسطيني وهذا أمر غير أخلاقي ولا أتقبله، مذكرا أن “اليهود في أوروبا الشرقية كانوا أقلية أما في فلسطين أقاموا مستعمرة و تجرأوا على السيطرة على البلد والتخلص من الفلسطينيين أداروا البلد لصالح اليهود، هذه عنصرية وجريمة حرب، بدلا من العيش معا في سلام في فلسطين، الآن يقومون بجرائم حرب وجرائم استعمارية وإبادة جماعية”.ولفت إلى أن “أي طرف يزود إسرائيل بالسلاح يقوم أيضا بارتكاب إبادة جماعية وجزء من الجريمة، الولايات المتحدة وبريطانيا وبلدان أوروبية أخرى تزود إسرائيل بالسلاح ويدعمونها اقتصاديا وسياسيا وبالإعلام الكاذب، يجب أن ينظر في الأمر في محكمة العدل الدولية”.وحذر من أن “إسرائيل تضعف والمجتمع ينقسم ويتجه نحو حرب أهلية بين اليهود أنفسهم..”، مشيرا إلى أنه “حين نلوم إسرائيل على الإبادة الجماعية لا يجب أن ننسى كل الغرب الذي جعل ذلك ممكنا”.