ويتمتع هذا المنتج بجودة أعلى وفعالية أسرع وظروف صيانة أبسط.
البروبيوتيك هي مجموعة من البكتيريا التي، بالإضافة إلى المساعدة على الهضم، تنتج أيضاً بعض الفيتامينات والأجسام المضادة الضرورية للجسم.
وأشارت الرئيسة التنفيذية لهذه الشركة القائمة على المعرفة إلى أن معظم الأدوية التي توصف لعلاج مشاكل الجهاز الهضمي هي أدوية كيميائية وفي الوقت نفسه لها آثار جانبية كثيرة. وقد تم إنتاج أكثر من 30 نوعاً من منتجات البروبيوتيك خلال هذه الفترة، وتمكنا من إنتاج منتج بروبيوتيك خاص لمشاكل الجهاز الهضمي يمكنه حل هذه المشاكل بعيداً عن الآثار الجانبية للأدوية الكيميائية.
وأضافت: يعد بنك الخلايا الخاص بنا أحد أكثر المراكز اكتمالاً في البلاد، حيث يضم أكثر من 300 نوع مختلف من خلايا البروبيوتيك. لكن منتجنا الأخير هو منتج بروبيوتيك السائل القابل للاستهلاك البشري، والذي تم صنعه اعتماداً على معرفة تكنولوجية أكثر تعقيداً من المنتجات الأخرى، والمعرفة الفنية به تقتصر على عدد قليل من البلدان فقط.
كما صرحت الرئيسة التنفيذية لهذه الشركة القائمة على المعرفة أنه قبل ذلك كان لدينا منتجات مختلفة لبعض الأمراض الجلدية لدى الأطفال، وبعض أنواع الإسهال الخاصة، ومشاكل القلب والأوعية الدموية، ومشاكل الكلى أو متلازمة القولون العصبي ومشاكل الجهاز التنفسي، ولكن هذا المنتج أكثر تنوعاً وأوسع وله منتجات أخرى ويمكن استخدامه لأغراض مختلفة.
وأضافت السيدة بهمني: إن ما يميز الخلية المستخدمة في هذا المنتج هو أن لها فعالية أعلى من الخلايا الأخرى، حتى خلايا البروبيوتيك، ولها فعالية أكثر استقراراً في الجسم حتى من الأدوية الكيميائية.
وقالت الرئيسة التنفيذية لهذه الشركة القائمة على المعرفة: يمكن استخدام هذا المنتج كدواء تكميلي إلى جانب بعض الأدوية الأخرى، لكن البكتيريا المفيدة لمنتج البروبيوتيك تبقى في الجسم لفترة طويلة، وكلما طالت فترة بقاء منتجات البروبيوتيك في الجسم، كلما كانت الفائدة أكبر، بحيث يمكن للمرضى الذين يعانون من مشاكل معينة أثناء استخدام المضادات، استخدم هذا المنتج بدلاً من استخدام المضادات. وبهذه الطريقة، تزيد نسبة الشفاء لدى المرضى بدون أية أعراض جانبية.
وأوضحت السيدة بهمني: أن استخدام هذا المنتج في الجسم يمكن أن يقلل من الأعراض الناتجة عن استهلاك المضادات الضارة ويكون تأثيره أسرع في الجسم. كما يمكن تصنيفه من بين العلاجات لجميع أنواع المشاكل الهضمية وغير الهضمية لدى الأطفال والبالغين.
وأكدت أنه حتى الآن لم يكن من الممكن تحويل خلية البروبيوتيك إلى سائل أزرق، لأن الخلية كائن حي وسوف تموت، وحتى الآن كل ما تم تصنيعه كان على شكل سائل زيتي، وقالت: لإنتاج هذا المنتج، نعتمد على الخبرات التقنية الخاصة والتكنولوجيا لوضع الخلايا في ظروف سيئة بحيث تقاوم لتحافظ على حياتها، وفي هذه الحالة تصبح الخلايا شديدة المقاومة ولا يمكن تدميرها.
وقالت الرئيسة التنفيذية لهذه الشركة القائمة على المعرفة: إن حالة الدفاع هذه ذات أهمية كبيرة بالنسبة لنا، لأن الحقن الخلوي يدخل الجسم، ويقضي على آثار المضادات الحيوية والسوائل المزعجة مثل عصارة المعدة التي تدخل الخلية، وقد استخدمنا هذه التقنية حتى تتمكن الخلية من المرور عبر الجهاز الهضمي وتصل إلى الأمعاء وعندما يصل هذا المنتج إلى جزء معين من الأمعاء، يؤدي إلى تغيير شكل الخلية.
وقالت السيدة بهمني: “هناك طلب تصديري كبير على هذا المنتج، وهو جيل جديد من منتجات البروبيوتيك، وحالياً نحن الشركة الخامسة في العالم التي تنتج هذا المنتج”.
