مؤتمر علم الوراثة الدوائي خطوة نحو علاج أكثر فعالية وأقل تكلفة للأمراض

 وصف رئيس المؤتمر الدولي الأول لعلم الوراثة الدوائية، في إشارة إلى انعقاد هذا المؤتمر في نوفمبر من هذا العام، هذا الحدث بأنه الخطوة الأولى للتآزر ودعوة جميع الأعضاء في مجال الصحة والسلامة، بما في ذلك مجالات الأدوية والتأمين، إلى التحرك بجدية نحو أدوية أكثر فعالية وأعلى جودة وبأسعار معقولة لعلاج الأمراض بالاعتماد على علم التخصيص للعلاجات التي تقوم على علم الوراثة أو علم الوراثة الدوائية.

2024-09-18

صرح البروفيسور داريوش فرهود يوم الثلاثاء 17 سبتمبر في المؤتمر الصحفي للمؤتمر الدولي الأول لعلم الوراثة الدوائية: يعقد هذا المؤتمر لأول مرة في إيران والمنطقة بمشاركة 10 لجان متخصصة وحضور أعضاء ذوي خبرة من مختلف المجالات بما في ذلك الأطفال والغدد والتمثيل الغذائي والدماغ والأعصاب والقلب والأوعية الدموية والسرطان والجلد والجهاز الهضمي، وسيتم عقده في الفترة 6 حتى 8 نوفمبر 2024 في قاعة المؤتمرات بجامعة الرازي الدولية للعلوم الطبية.

وفي إشارة إلى تقدم ايران في مجال علم الوراثة الدوائية، أي تخصيص العلاج على المستوى الإقليمي، قال: إن عقد هذا المؤتمر هو في الواقع الخطوة الأولى لحضور جميع الأعضاء في مجال الصحة والسلامة، بما في ذلك مجالات الأدوية والتأمين، للتحرك بجدية نحو علاج أكثر فعالية وجودة وبأسعار معقولة للأمراض باستخدام علم العلاج الشخصي القائم على علم الوراثة أو علم الوراثة الدوائية.

وأعلن رئيس المؤتمر الدولي الأول لعلم الوراثة الدوائية عن حضور 10 لجان متخصصة تشمل تخصص الأطفال والغدد والتمثيل الغذائي والنسائية في هذا المؤتمر وذكر: سيترأس كل لجنة أحد الأساتذة المشهورين المحليين أو الأجانب.

وذكر أن العلاجات الحالية في مختلف القطاعات حملت كل من الحكومة والتأمين والناس تكاليف باهظة، وقال: من المزايا الرئيسية للاهتمام بعلم تخصيص العلاج أو علم الوراثة الدوائية وتطوير المختبرات والأبحاث الصيدلانية أنه سيؤدي بالتأكيد إلى وفورات مالية مناسبة جداً في أجزاء مختلفة من البلاد.

وأشار أبو علم الوراثة الإيراني: يستخدم علم الوراثة الدوائية في العلاج الصحيح للعديد من الأمراض الوراثية، بما في ذلك مرض السكري والقلب والأعصاب وأنواع السرطان بما فيها سرطان الثدي، لأن هذا العلم سيساعد بشكل كبير في إدارة العلاج من خلال تلقي الكثير من المعلومات ومعرفة حالة المرض وكذلك المريض.

وتابع فرهود: إن أربع مجموعات من الأمراض، وهي أمراض القلب والأوعية الدموية، والسرطان، والأمراض الأيضية التي تشمل السمنة والسكري، وكذلك الأمراض العصبية، هي الأكثر تضارباً بين الناس في مجال العلاج، مضيفاً: هذه الأمراض تكلف النظام الصحي في البلاد وكذلك التأمينات مبالغ باهظة.

وأضاف: مثلاً في مرض السرطان، عندما تنتشر الأورام، فإنه من خلال بعض الطرق العلاجية مثل العلاج الكيميائي، يمكن تخفيف أعراض المرض ويكون المريض راضياً عن النتائج لمدة سنة أو سنتين، ولكن قد تكون بعض الأجزاء الأخرى من جسم المريض مصابة بالورم الخبيث، ويمكن إعطاء الدواء مجدداً والسيطرة على المرض لفترة من الوقت، ولكن بعد ذلك قد ينتشر المرض ليشمل الجسم بالكامل.

وأضاف فرهود أن سبب ذلك هو الوصفة الطبية الخاطئة للدواء وقال: ما نريد القيام به هو تحديد الجين للمريض عن طريق فحص عينة من الأنسجة السرطانية والدم، وبمجرد تحديد الملف الجيني للشخص المصاب، يمكن التعرف بسهولة على الجين المعني، وعلاوة على ذلك، في نظام آخر، يوصى بدواء معين لمريض السرطان، أو في بعض الأحيان لا يتم حتى إعطاء أي دواء للمريض على الإطلاق.

وقال رئيس المؤتمر الدولي الأول لعلم الوراثة الدوائية: نتيجة لذلك، فإن العلاج المعتمد على علم الوراثة سيكون له مستوى عالٍ جداً من الفعالية وسيزيد أيضاً من متوسط ​​العمر المتوقع للمريض.