وعلمت وكالة الأنباء البريطانية أن جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، سيجتمع مع ممثلي محطات البث، وحتى الآن لم يتم الإعلان عن وجود صفقات خاصة في هذا الشأن فيما يتعلق بالبطولة، أو حتى رعاة، كما لم يتم الإعلان عن أماكن المباريات والتدريبات المقرر إقامتها في أمريكا.
وترى الأندية الأسابيع القليلة المقبلة حاسمة وتطالب برؤية تطور في الجانب التجاري.
وهناك إحباط عميق رغم أن الفيفا يدخل في مشروع مشترك مع رابطة الأندية الأوروبية لبيع الحقوق التجارية للمسابقة، حيث تحرك الفيفا بشكل منفرد في البداية، والآن فقط مع اقتراب الوقت، يسعى للحصول على مساعدة من الأندية.
وتظل الأندية داعمة بحذر لهذا المفهوم، ولكن لديها قلق واضح بشأن الإيرادات، ويعتقد أنها سعت بشكل خاص للحصول على توجيهات بشأن موعد بدء التخطيط لجولات ما قبل الموسم.
وهناك شائعات من عدة مصادر أن الفيفا قد يتوجه للسعودية للحصول على دعم مالي أو حتى استخدام احتياطاته المالية من أجل تنظيم أول نسخة للبطولة.
وفوق المخاوف التجارية، تظل البطولة وسط معركة قانونية بين الروابط المحلية واتحادات اللاعبين.
ومن المقرر أن يتم تقديم شكوى مشتركة للمفوضية الأوروبية من قبل الروابط واتحادات اللاعبين في منتصف تشرين الأول/أكتوبر، تفيد بإتهام الفيفا في استغلال مركزه المهيمن بالسوق من خلال عدم استشارتهما بشأن التقويم الدولي.
وأصر الاتحاد الدولي على أن جميع الأطراف تم استشارتها قبل أن يوقع مجلس الفيفا على التقويم الجديد في آذار/مارس 2023.