أعلن القصر الرئاسي الفرنسي عن تشكيل حكومة جديدة بقيادة تيار يمين الوسط، وذلك بعد مرور أكثر من شهرين على الانتخابات التي أدت إلى برلمان غير حاسم وزادت من حدة الانقسامات السياسية في البلاد.
وكان تحالف يساري قد حصل على أكبر عدد من المقاعد في الانتخابات التي جرت في شهري يونيو ويوليو، لكنه لم يتمكن من تحقيق الأغلبية المطلقة.
تتألف الحكومة الجديدة، التي تضم 39 وزيرًا تحت رئاسة بارنييه، من شخصيات بارزة من اليمين، وأولوياتها الرئيسية تشمل تمرير ميزانية الدولة.
وقد تم تعيين جان نويل بارو، الشخصية الوسطية، وزيراً للخارجية، بينما أُسندت حقيبة الداخلية إلى المحافظ المتشدد برونو روتايو، فيما حافظ سيباستيان لوكورنو، حليف الرئيس ماكرون، على منصبه كوزير للجيوش.
