الوفاق/ قال أمين جائزة “الشهيد الصدر” العالمية حجة الإسلام يحيى جهانغيري: إن رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية، باعتبارها منصة لنشر المحتوى الثقافي والعلمي للبلاد، إختارت إعطاء جائزة “الشهيد الصدر” العالمية، حتى نكون في قمة العلوم الإنسانية الإسلامية في العالم، وهذه الجائزة تسعى إلى إظهار مساهمة العلوم الإنسانية الإسلامية في إنتاج القوة العلمية للبلاد.
وتابع جهانغيري: سيقام غداً الخميس الحفل الختامي وتكريم الفائزين بجائزة الشهيد الصدر العالمية وتكريم الشخصيات النموذجية في قاعة الإمام الكاظم(ع) للمؤتمرات الدولية بمدينة قم المقدسة.
وسيشارك في هذا الحدث العلمي أشخاص مختلفون من دول أخرى، وهو الحدث الأول والأكبر من نوعه في مجال العلوم الإنسانية الإسلامية على المستوى الدولي.
وفي هذا الحفل سيتم تكريم المختارين الذين أرسلوا نظريتهم. في الواقع، جائزة الشهيد الصدر العالمية لم تكن تبحث عن كتب ومقالات وأطروحات، بل عن نظرية وفكر يمكن أن يحل مشكلة عالمية أو يكون له ارتباط دولي.
بالإضافة إلى أنه سيتم تقديم جائزة للأشخاص، فنحن نرسل هؤلاء الأشخاص على مدار العام إلى جامعات أجنبية لإثبات نظرياتهم ونقوم أيضاً بترجمة أعمالهم إلى لغات مختلفة حتى يتمكنوا من الحصول على مكانتهم وكشخصيات علمية ومنظري العلوم الإنسانية الإسلامية يقومون بأداء دورهم.
وقال عن الفرق بين جائزة المصطفى العالمية وجائزة الشهيد الصدر العالمية: جائزة المصطفى هي في مجال الإنتاجات والأفكار التي قدمت من قبل وهي في الغالب في مجال الهندسة التقنية وليس في مجال العلوم الإنسانية، في حين أن جائزة الشهيد الصدر هي لمجالات العلوم الإنسانية، ودورها الآخر هو التصدير، لكن جائزة المصطفى تخلق المنافسة.
وأضاف جهانغيري: في هذه الجائزة نساعد الأشخاص الذين لديهم نظرية في مجال العلوم الإنسانية الإسلامية حتى يتمكنوا من تقديم نظريتهم على الساحة الدولية.
ولهذا السبب نقوم بإرسال المختارين إلى جامعات أجنبية، ولكن في جائزة المصطفى تشارك أعمال الأشخاص المقدمين سابقاً في مسابقة ويتم اختيارهم.