وكان هذا المتنزه في الاعوام غير البعيدة فيه عشرات عيون الماء و سردرود (النهر البارد)، والذي تحول اليوم الى متنزه طبيعي وموقعا جميلا لافتا وجذابا،وتغطي هذا المتنزه مختلف الاشجار والأعشاب والنباتات ومياه عيونه دائما صاخبة تعطي للسائح صورة جميلة وللضيوف اوقات ثمينة لا تنسى، وهؤلاء السائحون والضيوف الكثر يتوافدون دائما من مختلف انحاء ايران والعالم.
يذكر ان المناظر الطبيعية البكر والاجراءات الاعمارية التي نفذتها البلدية في الاعوام الماضية، زادت من جمال هذا المتنزه، الذي يقع في القسم الجنوبي لنهر سردرود وأسفل مرتفعات (كيرده بوتون) و(المصلى)، وملاصقاً لقلعة سردرود (نارين قلعة) التاريخية البالغ عمرها 3 آلاف سنة.
التسمية ونبذة عن المتنزه
على الاغلب كان اول اسم للمتنزه في الماضي البعيد هو (مارخاني) أو (ماره خاني). وطبقاً لما جاء في القواميس، بما فيها قاموسي (انندراج) و(البرهان القاطع)، فان كلمة (ماره) و(مار) مخففة لكلمة مادر (الأم) وكلمة (خواني) تعني عين ماء وبركة ماء وبئر ماء ايضاً. وطبقا لهذا التعريف، فان تسمية (ماره خواني) أو (مار خواني) تعني (جشمه مادر) (أي عين ماء الام) أو (ام عيون الماء) والتي جاءت من كلمة (اناهيتا): الهة الماء، وبمرور الزمان حصلت تغييرات على اللفظ ليكون حاليا (مرة خوني). وبما جاءت تسمية (أم عيوم الماء) بسبب كبر هذه العين وحجم المياه الخارجة منها مقارنة بعيون الماء الاخرى حواليها (كند جشمه سي، وبالاكول).
ان تواجد مدينة سردرود في وادي ادى الى ان تحضى هذه المدينة بمصادر مياه كثيرة، حيث انها تحتوي على قرابة 20 من عيون الماء يستفاد منها في الزراعة وري البساتين. ومن هذه العيون يمكن ذكر أخي وآلان دز وبابا خسرو وبالاكر وحاج شيخ.