وتعتبر الصين أكبر مستهلك للنفط الإيراني، نتيجة للشراكة الاقتصادية بين طهران وبكين منذ العام الماضي.
وارتفعت صادرات إيران خلال فترة ولاية الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن لتبلغ ذروتها منذ عام 2019، وفقاً لبعض التقديرات، وذلك رغم توقف المحادثات والمنافسة من قبل النفط الخام الروسي.
وزادت الصادرات في ولاية الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، الذي سعى لإحياء الإتفاق النووي، ووصلت إلى أعلى مستوى منذ 2019 في بعض التقديرات. وذلك رغم توقف المحادثات والمنافسة من قبل النفط الخام الروسي.
وقالت شركة “إس.في.بي إنترناشيونال” لاستشارات الطاقة: إن صادرات إيران من النفط الخام في ديسمبر/ كانون الأول بلغت في المتوسط 137/1 مليون برميل يومياً، بما يشكل ارتفاعاً مقداره 42 ألف برميل يومياً عن شهر نوفمبر/ تشرين الثاني، وبما يشكل أعلى مستوى سجلته الشركة في 2022 بناء على تقديرات سابقة.
وقالت رئيسة “إس.في.بي” المحللة ساره وخشوري: “مقارنة مع إدارة ترامب، لم يكن هناك أي كبح أو تحرك جاد ضد صادرات النفط الإيرانية.. صادرات يناير حتى الآن قوية مثل الأشهر الماضية”. وأضافت شركة “بيترو-لوجيستيكس” الإستشارية التي تتبع تدفق إمدادات النفط إنها ترى أيضاً توجها صعودياً لصادرات الخام الإيرانية وترى أنها وصلت في ديسمبر/ كانون الأول لأعلى مستوى منذ مارس/ آذار 2019.
وتقدر شركة “كبلر” للمعلومات أن صادرات الخام الإيرانية بلغت 23/1 مليون برميل يومياً في نوفمبر/ تشرين الثاني، وهو أعلى مستوى منذ أغسطس/ آب 2022 وتعادل تقريباً مستوى بلغته في أبريل/ نيسان 2019 (27/1 مليون برميل يومياً).
وقالت شركة التحليل “فورتيكسا”: إن واردات الصين من النفط الإيراني وصلت إلى مستوى قياسي بلغ 2/1 مليون برميل يومياً في ديسمبر 2022، بزيادة قدرها 130% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وذهبت معظم هذه الواردات إلى شاندونغ، حيث تعمل المصافي الخاصة في الصين.
وقال القسم الإعلامي بوزارة الخارجية الصينية بخصوص شراء الصين للنفط الإيراني: إن التعاون المشروع بين إيران والصين في هذا الإطار يجب احترامه ضمن القوانين الدولية.