عمليات إطلاق النار تؤرق العدو في الضفة الغربية

استطلاع رأي: ثقة المستوطنين بالمؤسسات الصهيونية تتراجع

كشف استطلاع رأي صهيوني جديد أنّ "الإسرائيليين " باتوا يولون ثقة أقل لمؤسسات الاحتلال مقارنة بالسنوات السابقة.

2023-01-17

وأظهر “الاستطلاع انخفاضاً مطرداً في ثقة “الإسرائيليين” بالحكومة الصهيونية والبرلمان ككل وكذلك بالجيش والشرطة وبالرئاسة والمحكمة العليا”.

كذلك، أشار الاستطلاع إلى أن “8.5% من “الإسرائيليين” المشاركين فيه، أعربوا عن ثقتهم في الأحزاب السياسية”.

يذكر أن التظاهرات ضد حكومة الاحتلال الصهيوني، برئاسة بنيامين نتنياهو، ما زالت مستمرة وتتواصل في عدد من المدن الرئيسة، أبرزها “تل أبيب” والقدس وحيفا.

هذا وذكرت وسائل الإعلام الصهيونية أنّ المتظاهرين ضد حكومة نتنياهو في “تل أبيب” وحدها بلغوا نحو 100 ألف شخص.

كما رفعت خلال التظاهرات شعارات ولافتات تتّهم التحالف اليميني المتشدّد برئاسة نتنياهو بأنّه “يسعى للانقلاب على الديمقراطية والقضاء”.

بالتزامن، أكّدت وسائل إعلام عبرية: أنّ “الجيش” وصل إلى “نقطة خطرة”، بسبب الجدال حوله، ما دفع ضباطاً إلى التفكير في مدى الاستمرار بخدمتهم في صفوفه.

إلى ذلك يترقب العدو باستمرار أي تصعيد في الضفة الغربية خوفًا من أي عمل مقاوم، وقد صب كامل جهوزيته وعتاده وقوته هناك، إلى جانب المتابعة اليومية لأي معطى جديد أو حادث.

وفي السياق، ذكر موقع عبري أنّ المعطيات التي عرضتها مصادر أمنية عن الوضع المتفجر في الضفة تُبين أن ثلاثة حوادث إطلاق نار وقعت الاثنين في الضفة الغربية، ووقعت أكثر من عشرة حوادث إطلاق نار خلال الأسبوعين الماضيين، في حين تتكرر الحوادث في المنطقة.

وقال الموقع “إن سلسلة الحوادث بدأت مع حادث إطلاق النار الذي نفذ يوم الأحد الماضي في منطقة اللواء الإقليمي في مستوطنة “عتصيون”، بعد إطلاق نار على باص مصفح”، ولفت إلى أنه وقع حادث إضافي في مستوطنة “شكيد” بمنطقة اللواء الإقليمي في مستوطنة “مناشيه”، بعد إطلاق النار على منزل في المستوطنة من قرية فلسطينية محاذية.

ولفت إلى أنه بعد عدة ساعات فقط على ذلك، أُطلقت النيران على معبر “ريحان” في منطقة اللواء الإقليمي في “مناشيه”، فيما لم يفد عن وقوع إصابات في الحوادث الثلاثة، وفقًا لـ “والا”.

وجاء من مصادر أمنية، وفق الموقع، أن هذه المعطيات تشير الى التصعيد في عدة مناطق.

 

المصدر: وكالات